تمهيد
كنت واعدكم البوست إللي فات بفكره مفتريه جديده .... بصوا بقى الفكره إيه ... أنا قلت علشان نزود الترابط بين المدونين و نخلي مدوناتنا كلها مدونه واحده .... قلت أعمل عمل جماعي بينا كلنا
أنا هكتب فصل من قصه ... هيه في الحقيقه قصه كنت كاتبها و أنا في أوله ثانوي ... بس مش هنشرها كامله .... هكتب فصل واحد بس ... و أحط اسم مدون تاني يكتب الفصل التاني عنده في المدونه و في آخر الفصل يبعتها على واحد تالت .... وهكذا .... بإذن الله هيه هتكون 14 فصل علشان الرقم ده بتفائل بيه و إللي هيكتب لازم يكتب باللغه العربيه الفصحى ... و إللي مش عاوز يكتب يحولها لحد تاني من عنده في المدونه ... إيه رأيكوا ؟ .. يلا نبدأ ؟
الفصل الأول : بداية الحكايه
ثلاثه شباب هم ... قتلهم ملل الصيف جابوا أرض الإسكندريه من بحري إلى إبي قير ... لم يتركوا حجر فوق حجر في العجمي ... مترافقون منذ الصف الأول الإعدادي .... إرتادوا نفس الجامعه ... متفاهمون كالأخوه
أولهم هو : ابراهيم ... طويل القامه إلى حد كبير خفيف الوزن إلى حد لا يصدق
ثانيهم : علي ... و له تلك البنية القصيره القويه ... وجسمه مكتنز بالعضلات
و آخرهم : أحمد ... وهو متناسق القوام لا بالطويل أو بالقصير معتدل القامه ... و يمتاز برجاحه عقله و تفكيره العميق
حتى الآن هم شباب عاديين ... فما الذي جعلهم أبطال قصه ... هذا ما يجيء في السطور التاليه
استيقظ ابراهيم في الصباح ... كان في حاله يرثى لها من الملل ... تؤرقه فكره عمل شيء جديد ... و فجأه أثناء تناوله طعام الإفطار خطرت له فكرة جديدة , قد تبدوا بلهاء لكنه استحسنها ... لماذا لا يقوموا بجوله في معالم الإسكندريه الأثرية ... و على الفور ذهب ابراهيم لشحن هاتفه المحمول لألتقاط بعض الصور هناك , ثم ذهب إلى الهاتف ليخبر علي بفكرته التي لم تعجبه ... فقد رأى فيها مللا يدفع المرء إلى الأنتحار ... لكنه وافق بعد أن ذكره ابراهيم بأنه لم يزر تلك المناطق منذ أن كانوا في المدرسة الإعدادية
ارتدى ابراهيم ملابس الخروج و فتح الباب متوجها إلى الشقة المقابلة التي يقطنها صيديقهم الثالث أحمد ... قرع الجرس و عندما فتح الباب ألقى التحيه على أم صديقه ثم ذهب إلى أحمد في غرفته حتى يخبره بنزهتهم المزعومه ... وافق أحمد على الفور ... و كان ذلك متوقعا من شخصية مثقفة مثله
بعد نصف ساعة كان أحمد جالسا خلف مقود سيارته و جانبه ابراهيم و توجها غلى منزل علي الذي كان منتظرهما أمام منزله .
أقترح أحمد أن يذهبوا إلى قلعة قايتباي لأنه رأى أنه تحفة معماريه , كما سمع أنها مليئه بالأسرار ... استحسن صديقيه الفكره ... و انطلق ثلاثتهم إلى هناك
عندما وصلوا إلى البناء الشامخ المهيب , ظهرت لعيونهم وفود السائحين و الباعة البسطاء الذين يعرضون بضائع مصنوعة يدويا
دخل الأصدقاء الثلاثة إلى القلعة ... و أخذ أحمد يحكي لهما ما سمعه عن وجود شبكه من الممرات السرية تحت القلعة و كل هذا الهراء الذي سمعه ... طلب منه علي أن يريح آذانهم من صوته المزعج لأن الله وهبهم أعين يستطيعون الرؤية بها ... كما أنه كان يحمل كتيبا به وصف للقلعة و ما بها لذلك طلب منه أن يلوذ بالصمت
كان ابراهيم و أحمد منبهران بكل شيء ... و تأملا كل الآثار بسعادة بالغة ... أما علي فأخذ يهزأ منهما كعادته ... و أثناء تجولهم طلب أحمد من علي أن يأخذ له صوره مستندا على أحد حوائط القلعة
وقف علي متأهبا لأن يصور على حين وقف جانبه ابراهيم .... و حين استند أحمد على الجدار هبط الجزء الذي كانوا واقفين عليه في الأرض و أنزلقوا في ممر غريب ألقاهم إلى حجرة مليئة بالغبار ... و عندما نهضوا وجدوا الغرفه تضيء بنور متوهج غريب جدا
ما سر هذا النور ؟ ما الذي تقود إليه ممرات القلعة السرية ؟
كل ذلك و أكثر سوف نعرفه في الفصل الثاني بقلم زميلتي في الدراسه إللي ما أقدرش ما أرخمش عايها
Queen eraser و يارب تعجبكم الفكره و تستمر ....