الاثنين، 11 فبراير 2008

نظره كل إنسان إلى نفسه بعد مرور الوقت.... حاجه فلسفه كده

إيام ما وقفت البلوج ده ... كنت كل ما بفكر في فكرة بوست ... أجري على المذكره بتاعتي و أروح أكتبها ... و أكتب أنا كنت بفكر في إيه بالضبط
و كان كل فكره أحس أنها أحسن حصلت بعد الشكولاته التويكس .... و يوم بعد يوم ... زادت الأفكار
النهارده ... روحت ابص عليها .... إيه العبط ده ؟
أنا كنت عبيط للدرجه دي ؟
هل أنا دلوقتي حكيم علشان أقول على نفسي كنت عبيط و لا انا هقرا الكلام ده كمان سنه و أقول على نفسي عبيط ؟
طبعا اتخنقت من كميه كلمه عبيط إللي وردت في الموضوع و قررت أني لو شكيت في نفسي أني كنت حكيم في الفتره دي ... أرجع و أقول .. لأ ... أنت كنت عبيط و تفكيرك أهبل
إزاي ؟
بصوا بقى .... في موضوع بقاله فتره شاغل بالي ...من غير تقليس و لا غمزات و حركات قرعه .... هحكي حكايه و بعدين أسأل سؤال
في فتره الإمتحانات ... كنت سهران بذاكر بالليل ... زي أي طالب مجتهد .... خلصت مذاكره ... أو بمعنى آخر ... المذاكره خلصت عليا ... قررت أنام شويه ... زي البني آدمين .... بس قولت الأول هغسل سناني
و أنا واقف بطلع المعجون من الأنبوبه ... جالي تفكي غريب قوي
هو ده السؤال
هو معجون السنان بيطلع مخطط إزاي ... يعني عندك سيجنال تو ده ... بيبقى عجينه بيضه فيها خطوط حمرا ... ليه العجينه دي ما بتطلعش بمبي و خلاص ... مش عارف و مش قادر أفهم
و خصوصا أنهم مش بيبقوا مفصولين عن بعض
عموما إللي يلاقي حل للموضوع ده يقول لي ... و لو محدش حله ... يبقى أنا برضه فكرت نفسي أني كنت عبيط في تلك الحقبه الزمنيه
و إلى لقاء آخر

;)

السبت، 2 فبراير 2008

عن الكبل و النت

كان ياما كان في سالف العصر و الأوان طالب اسمه كده سبونسر...الطالب ده أتخنق من كل أنواع النت .. التليفون و الوصله .. وقرر يستقل بنفسه و نزل إشترى راوتر و مد شويه أسلاك مع الجيران ...و كل ما الجيران يشوفه يشكروه .... وهو يا عيني كان مذلول .... الطالب ده كان بيحلم باليوم إللي يخلص فيه الإمتحانات علشان يجرب الإختراع الجديد ... يوم ورا يوم الإمتحانات إللي خلصها و شطب عليها بتزيد .... لحد ما وصل ليوم الخلاص
رجع سبونسر للبيت متعطش لتجربه النت .. و فعلا فتح أي موقع بسرعه ... و قعد يومين ورا بعض ينزل أغاني و يفتح الفيس بوك .... لحد ما حصلت الصدمه
التوقيت ... الساعه سبعه صباحا
enter
.
.
.
.
.
page can not be found
و توالت المحاولات العقيمه لحد الساعه تسعه صباحا .... لحد ما زهقت روحت جايب الموبايل و رانن لمتولي الجينيس بتاعنا ... راح رادد الرنه
الحمد لله ... متولي صاحي
جريت على تليفون البيت و أتصلت به : صباح الفل يا ميتو و النت قاطع مش عارف لييييييه ؟
بعد سلسلة أخرى من المحاولات العقيمه أتضح أن العيب من الشركه مش من عندي
أتنفخت و نمت
و أنا بفر في التلقزيون لقيت خبر عن إنقطاع كبل نت يصل بين مصر و إيطاليا
رحت رايح لكلاوي .... أقصد متولي ... : يا واد النت قاطع عندك ؟
نفى ذللك تماما
قلت بس يبقى أكيد الكبل إللي أتقطع ده كان جاي من إيطاليا على بيتنا عدل
يوميها بالليل قابلت الجينيس و سمسم
و حكولي قصه الكبل إللي أتقطع
و شرحولي إيه اساسا الكبل ده .... ووضحولي أن قطره تقريبا بحجم العماره
ففهمت أن الكبل ده مش عندي بس ده عند دول بحالها
كل الناس بتخمن ... زلزال بحري .... تحرك صفائح الكره الأرضيه ... كلام جامد كتير
بس أنا معايا الحل
الكبل ده أتقطع علشان الطلبه بقوا في أجازه .... و الطالب لما يبقى في أجازه لازم يريح مخه شويه
يعني الخلاصه
الكبل ده أتقطع لزوم النكد
و كل كبل و أنتم طيبين