الجمعة، 25 يوليو 2008

فارس الزمن الجميل


فى مرة كنت راجع

لبيتى فى نص الليل

وفجأة لقيت طريقى

عتمة ونوره قليل

فكرت امشى فيه

وفكرى لخوفى اسير

فكرت استنى النور

واستنيت وقت طويل

لا النور نَور طريقى

ولا فكرى لَقى دليل

رحت لابس الخوذة

وفجأة بقيت أمير

راكب على حصانه

وحاسس انه بيطير

دخلت جوة الضلمة

والخوف لفكرى ذليل

وقلت جوة نفسى

انا فارس الزمن الجميل

زمن كان فيه

الانسان ما لو مثيل

قدر يبنى الهرم

من غير لحظة تفكير

فى فشل ممكن يحصل

فى رحلة الالف ميل

بنى الهرم بأيديه

وبقى احسن سفير

لأمل جوة منا

مخنوق وماضيه مرير

نفسه يقول لقلوبنا

حاول تبقى الأمير

واجرى بقوة ورا حلمك

ولا يهمك الغير

وامسك بأيدك شمعة

نورها ليه تأثير

َنور بيها الضلمة

وخلى زمنك جميل

الأربعاء، 16 يوليو 2008

توكل على الله


البوست ده فى حته دينيه شويه يعنى على سبيل التغير
هوا انا حبيت بس اقدم نصيحه مهمه اوى اوى ناس كتير غافله عنها او بتسمعها وبتعدى عليها بس مش بتاخدها بالماخذ الصحيح
واللى انا اقصده هوا
التوكل على الله

بجد لازم نفهم الجمله دى اوى لان ناس كتير مش فاهماها
بمعنى انا ممكن اقول انا متوكل على الله بس من جواه مش مؤمن بكده او من جواه مش فارقه يعنى مجرد كلمه
لا
لازم تكون متوكل بجد من قلبك مش مجرد كلمه
لا وايه تكون مؤمن اوى ان ربنا حينولك الشىء اللى انت بتسعاله ايا كان الصعوبه
لو بجد كانت نيتك انك تتوكل على الله ومن جواك ثقه كبيره اوى ان ربنا حيققلك اللى انت بتسعاله يبقى انتى اكيد ماشى صح
لان ربنا مش بيخذل عباد اللى بيتوكلوا عليه من قلبهم وكلهم ثقه فيه سبحانه وتعالى
وطبعا
ربنا سبحانه وتعاله مسبب الاسباب
يعنى لما تتوكل على الله فى اى حاجه لازم تعمل كل االلى عليك وده الفرق بين التواكل والتوكل
يعنى لو جربت انك تتوكل على الله فى كل حاجه ومليت قلبك من جوا ثقه فى ربنا انه حيحققلك ده يبقى خلاص انت لقيت حل لكل حاجه فى حياتك
بجد لازم الحته الدينيه دى يكون ليها مكان فى حياتنا علشان بجد مش حينفعنا الا ده
عموما انا حبيت اشاركوا حاجه بجد لقيت انها مهمه اوى وفيها حل لمشاكل كتير جربوها وان شاء الله حتنفع

الجمعة، 11 يوليو 2008

جار القمر


احب اقول لكل العقول

انا مين من غير سطور

انا واحد اعتبر نفسه

جار القمر على طول

كنت فى نهاية كل يوم

اروح للسما أعد النجوم

وفجأة لقيت قرص مدور

نوره بيشق اجدع غيوم

سألت ابويا دا يبقى مين

رد وقالى دة قمر الهموم

قمر بينور حياة انسان

حس فى لحظة انه مصدوم

فرحت كأنى لقيت هدية

دوا يداوى فية السموم

جريت بسرعة على الشباك

وفتحته لقيت قدامى نور

نور نََور فية حاجات

وقالى اياك تبقى مقهور

حسيت انى مش فاهم

وان قلبى لسة معلول

حَس بية وقالى

اعمل زى ما انا اقول

انا اصلا اساسى ضلمة

بس بَعكس النور

النور مش جوايا

بس قلبى برضه صبور

فيه ارادة قوية

تعدى من اعلى سور

خليك ولو للحظة

عاكس لكل نور

ساعتها حتلاقى عقلك

بقى احسن العقول

عقل نوره جاى

من قلبه على طول



ياااااااااااااااااااااااااااااارب تكون عجبتكم...................مستنى ردودكم وأرائكم........... شاعر على قده

الاثنين، 7 يوليو 2008

النهايه .....!!!




أصبحت لا أشعر بطعم الحياه ولا بلزتها

أصبحت أجهل معنى الحب و معنى الصداقه

حتى الخيانه و الجرح أصبحت لا افهمهم

أصبحت أعيش حياتى بحثا عن النهايه

لا بحثا عن بدايه جديده ......

لا اتطلع الى المستقبل ولا أشتاق الى الماضى

ارى المستقبل سراب و ارى الماضى عذاب

قد لا يكون مر من عمرى الكثير

لكنه يكفى كى أسلم اوراقى و أعترف انى

لا أقوى على هذه الدنيا ......

نعم يا دنيا هذه انا نعم انا من يقول هذا الكلام

نعم انا من يستسلم .... لا تتعجبى

نعم أقولها انا لا اقوى عليك

جراحى منك فاقت تحملى

و دموعى جفت من كثره الأحزان

اذا كان هذا ما يريحك فها انا اقولها

نعم انت اقوى منى و نعم ضعفى بلا حدود

و لم اعد اريد منك سواى النهايه ....

لا اريد جبيبا ولا اصدقاء

أريد فقط ان تمر ايامى فى سكون

حتى الابتسامه التى رسمت على وجهى

طول عمرى لم اعد اريدها

ولكن دونى فى صفحاتك انى كنت

من المحاربين الشرفاء الذين صمدوا

بكل جوارحهم حتى النهايه .....

دخلت الأسهم فى قلبى واحد تلو الأخر

دون ان اهتز ....لكن قلبى لم يعد به مكان

لجرح اخر لم يعد به مكان لسهم اخر

وداعا يا من كنتم فى يوم من الايام أصدقائى

وداعا يا من كنتم فى يوم من الأيام أحبائى

وداعا و اهلا بالنهايه .....

الخميس، 3 يوليو 2008

شارعنا


كنت ماشي في شارعنا ... و خير اللهم ما أجعله خير لقيت عماره سبعتلاف دور بتطلع في أرض كانت فاضيه و الناس بتركن فيها عربياتها
و إمعانا في تنبيهي بالبناء الجديد إللي بيظهر ... وقعت طوبه و خبطت في وشي ... مش في دماغي لسوء حظكم .... و فجأه لقيت دم في إيدي مطرح الخبطه ... لقيتها عملت ندبه خفيفه أوي في وشي ... ندبه يعني بشله يا بهوات ... و بعدين بصيت فوق و أطلقت سيلا من الشتائم ... بص لي العامل إللي فوق وقال لي ... معلش يا باشمهندز ... و خلص الموقف

قعدت أفكر في شارعنا حبه حلوين كده و فكرت ... الشارع ده كان عامل إزاي و انا صغير ... بكثير من العسر أفتكرت منظر الشارع كان شكله إيه ؟؟؟
كان فيه كذا أرض فاضيه بقت ابراج و عمارات كبيره
كل ده طبيعي ... بس لما روحت بيتنا ... قلت ابص على آثار العدوان إللي حصل على وشي بفعل زلطه صغيره ... لقيت حته وارمه ... و تعويره صغيره لا تذكر ... بس سابت أثر في نفسي ... و قعدت أبص على وشي شويه و فكرت ... أنا وشي عامل زي شارعنا ... لأ يا خفيف ... محدش حفر فيه علشان يدخل غاز طبيعي ... عامل زي شارعنا أنه أتغير كتير عن ما كنت و انا صغير ... و أكتشفت أن الواحد بيكبر ... و دي ملحوظه ذكيه ... محدش أخد باله منها إلا أنا ... و شكلنا بيتغير ... انا مثلا بقالي سنتين في الكليه و داخل التالته ... إمتى هبطل أخد و أبدأ في العطاء

دي كانت البدايه ... و رجعت أفتكرت شارعنا ... بدأ بالأخذ ... سفلته و تصميم و حركات كده ... و بعدين شغال دلوقتي في العطاء من قبل ما أتولد ... حد فاهم حاجه ؟؟؟
أنا مش فاهم أنا عاوز إيه ... بس الكلام شكله عميق ... عندك طول هناك يا كابتن ؟؟؟؟
الخلاصه ... الواحد لازم يعيش حياته بصوره كويسه علشان يكون تأسيسه كويس و في نفس الوقت ما يقرفش نفسه ... و في نفس الوقت لما يبدأ في العطاء يبقى زي شارعنا ... لا يبخل في العطاء

و في يوم من الايام هتبقى مسؤول عن شوراع صغيرين ... آآآ... آسف أطفال صغيرين ... تحط لهم أساس أحسن من اساسك علشان يطلعوا شوارع جامده و كويسه
ولا إيه ؟؟؟