في بدايه الأمر أحب أن أعتذر عن توقفي عن الكتابه لفتره طويله نسبيا وذلك لظروف القلق التي عشتها لأقتراب ظهور النتيجه مما جعلني مفلس فكريا عاجزا عن الإبداع ... وبعد ظهورها ... أرتحت نفسيا وعدت من جديد
الزمن : الساعه 4,30 فجرا
المكان : أحد الشوارع الجانبيه المؤديه إلى شارع البحر
الحدث : طبعا لم يحدث هذا الحادث لي لكن لأحد أصدقائي الذي كان يركض عل البحر معي و الذي حكاه لي فيما بعد قال لي : .... ماشي في أمان الله لقيت واحد بيقول لي ... أطلع باللي معاك ....أتدورت و بصيت له ... و مت على نفسي من الضحك .... لقيته بيقول لي ... بتضحك عل إيه يا عبيط ... قلت له : أصل أنا معايا جنيه و نص ... الجنيه هجيب بيه إزازه ميه لما أخلص جري ... و النص جنيه هجيب بيه باكو مناديل ... عاوزهم خدهم ...... لقيته تنح شويه وبعدين قعد يعيط و يصوت ... أول حاجه أتفجعت ... وبعدين تحرك الفضول عندي .... و قلت له بتعيط ليه كنت قد بدأت أتأمل في ملامحه ملامح شاب مصري مهذب : قال لي أصل دي أول مره أجرب أثبت حد و في الآخر يطلع مفلس ... قلت له يعني أنت مشكلتك إيه ... قال لي ... مش لاقي شغل بقالي سنتين بدور و مش لاقي ... وبعدين أبويا قال لي مش هقدر أصرف عليك بعد كده
طبعا فهمت أن المشكله هيا البطاله كالعاده
طنشت الموضوع و قلت ده أكيد حادث فردي ... علشان الريس قال أنه هيوفر أربعه مليون فرصه عمل
تاني يوم كنت راجع من العجمي ... وفي أحد الشوارع في طريق العوده لاحظت ظاهره محيره جدا
بطول الشارع الذي لا يتعدى عشره كيلومترات عددت على رصيف واحد ما يقرب من ثلاثه و أربعأين مقهى ... وكلها مزدحمه بالشباب تذكرت الشاب الذي قام بتثبيت صديقي ... و فكرت في أن كل دول مؤهلين أنهم في أي لحظه يبقوا زي أخينا ده
حسيت بإكتئاب و قررت أعمل حاجه لذيذه جدا ... قلت ممكن أفضل في الكليه على طول علشان ما أطلعش عاطل
و بعدين قلت ربنا هيفرجها علينا بإذن الله معرفش إزاي بس ربنا كبير
طبعا عرفتو مين المتعوس و مين خايب الرجا ... مش كده و لا إيه
باي باي
الزمن : الساعه 4,30 فجرا
المكان : أحد الشوارع الجانبيه المؤديه إلى شارع البحر
الحدث : طبعا لم يحدث هذا الحادث لي لكن لأحد أصدقائي الذي كان يركض عل البحر معي و الذي حكاه لي فيما بعد قال لي : .... ماشي في أمان الله لقيت واحد بيقول لي ... أطلع باللي معاك ....أتدورت و بصيت له ... و مت على نفسي من الضحك .... لقيته بيقول لي ... بتضحك عل إيه يا عبيط ... قلت له : أصل أنا معايا جنيه و نص ... الجنيه هجيب بيه إزازه ميه لما أخلص جري ... و النص جنيه هجيب بيه باكو مناديل ... عاوزهم خدهم ...... لقيته تنح شويه وبعدين قعد يعيط و يصوت ... أول حاجه أتفجعت ... وبعدين تحرك الفضول عندي .... و قلت له بتعيط ليه كنت قد بدأت أتأمل في ملامحه ملامح شاب مصري مهذب : قال لي أصل دي أول مره أجرب أثبت حد و في الآخر يطلع مفلس ... قلت له يعني أنت مشكلتك إيه ... قال لي ... مش لاقي شغل بقالي سنتين بدور و مش لاقي ... وبعدين أبويا قال لي مش هقدر أصرف عليك بعد كده
طبعا فهمت أن المشكله هيا البطاله كالعاده
طنشت الموضوع و قلت ده أكيد حادث فردي ... علشان الريس قال أنه هيوفر أربعه مليون فرصه عمل
تاني يوم كنت راجع من العجمي ... وفي أحد الشوارع في طريق العوده لاحظت ظاهره محيره جدا
بطول الشارع الذي لا يتعدى عشره كيلومترات عددت على رصيف واحد ما يقرب من ثلاثه و أربعأين مقهى ... وكلها مزدحمه بالشباب تذكرت الشاب الذي قام بتثبيت صديقي ... و فكرت في أن كل دول مؤهلين أنهم في أي لحظه يبقوا زي أخينا ده
حسيت بإكتئاب و قررت أعمل حاجه لذيذه جدا ... قلت ممكن أفضل في الكليه على طول علشان ما أطلعش عاطل
و بعدين قلت ربنا هيفرجها علينا بإذن الله معرفش إزاي بس ربنا كبير
طبعا عرفتو مين المتعوس و مين خايب الرجا ... مش كده و لا إيه
باي باي