الأحد، 22 يوليو 2007

إتلم المتعوس على خايب الرجا

في بدايه الأمر أحب أن أعتذر عن توقفي عن الكتابه لفتره طويله نسبيا وذلك لظروف القلق التي عشتها لأقتراب ظهور النتيجه مما جعلني مفلس فكريا عاجزا عن الإبداع ... وبعد ظهورها ... أرتحت نفسيا وعدت من جديد


الزمن : الساعه 4,30 فجرا
المكان : أحد الشوارع الجانبيه المؤديه إلى شارع البحر
الحدث : طبعا لم يحدث هذا الحادث لي لكن لأحد أصدقائي الذي كان يركض عل البحر معي و الذي حكاه لي فيما بعد قال لي : .... ماشي في أمان الله لقيت واحد بيقول لي ... أطلع باللي معاك ....أتدورت و بصيت له ... و مت على نفسي من الضحك .... لقيته بيقول لي ... بتضحك عل إيه يا عبيط ... قلت له : أصل أنا معايا جنيه و نص ... الجنيه هجيب بيه إزازه ميه لما أخلص جري ... و النص جنيه هجيب بيه باكو مناديل ... عاوزهم خدهم ...... لقيته تنح شويه وبعدين قعد يعيط و يصوت ... أول حاجه أتفجعت ... وبعدين تحرك الفضول عندي .... و قلت له بتعيط ليه كنت قد بدأت أتأمل في ملامحه ملامح شاب مصري مهذب : قال لي أصل دي أول مره أجرب أثبت حد و في الآخر يطلع مفلس ... قلت له يعني أنت مشكلتك إيه ... قال لي ... مش لاقي شغل بقالي سنتين بدور و مش لاقي ... وبعدين أبويا قال لي مش هقدر أصرف عليك بعد كده
طبعا فهمت أن المشكله هيا البطاله كالعاده
طنشت الموضوع و قلت ده أكيد حادث فردي ... علشان الريس قال أنه هيوفر أربعه مليون فرصه عمل

تاني يوم كنت راجع من العجمي ... وفي أحد الشوارع في طريق العوده لاحظت ظاهره محيره جدا

بطول الشارع الذي لا يتعدى عشره كيلومترات عددت على رصيف واحد ما يقرب من ثلاثه و أربعأين مقهى ... وكلها مزدحمه بالشباب تذكرت الشاب الذي قام بتثبيت صديقي ... و فكرت في أن كل دول مؤهلين أنهم في أي لحظه يبقوا زي أخينا ده

حسيت بإكتئاب و قررت أعمل حاجه لذيذه جدا ... قلت ممكن أفضل في الكليه على طول علشان ما أطلعش عاطل

و بعدين قلت ربنا هيفرجها علينا بإذن الله معرفش إزاي بس ربنا كبير

طبعا عرفتو مين المتعوس و مين خايب الرجا ... مش كده و لا إيه


باي باي

الثلاثاء، 10 يوليو 2007

أول تاج في عالم التدوين

صديقي العزيز الشنكوتي وضعني في قائمه المطلوبين للإجابه على التاج ..... و قررت أن أفعل ذلك على أن أتحف بيه ناس تانيه هكتب اسمهم في الآخر خالص
طبعا كان شعوري أسوأ من شعوري أثناء لجنه الثانويه العامه

السؤال الأول : أنت مين ؟

ج : أنا محمد ... طالب في السنه الأعداديه من كليه الصيدله و مستني النتيجه علشان أدخل أولى
بحب أكتب أي حاجه تيجي على بالي حتى لو كانت عبيطه و هايفه

السؤال التاني : مين أكتر 6 أشخاص بتحبهم ؟
ج : مممممممم .... سؤال صعب .... خصوصا أنا بحب كل الناس
والدي و والدتي ... أخواتي الأتنين .... فاضل أتنين .... معرفش ... كل واحد بيقرا يعتبر نفسه واحد منهم

السؤال الثالث : أنت سعيد ؟
ج : الحمد لله ... هوه ساعات في حاجات تيجي تجيب للواحد أكتئاب ... بس الأطار العام ... سعيد و على طول بضحك

السؤال الرابع : لو أجتمعت أنت و حسني مبارك في أوضه واحده ... هتعمل إيه ؟
ج : السؤال ده إجباري ولا أختياري يا شنكوتي ... عموما هجاوب يمكن آخد درجات زياده
هشرب معاه كوبايه شاي ... و أشكره و أروّح بحمد ربنا إن المقابله عدت على خير

السؤال الخامس : لو معاك نص مليون جنيه هتعمل بيهم إيه ؟
ج : هشتري دكان أفتحه صيدليه

السؤال السادس : بتحب مصر ؟
ج : مقدرش أكره مصر ... ساعات بزهق منها ... بس لما بشوف الناس الطيبه في الشوارع و لما أشوف بحر إسكندريه في الشتاء ... برجع أموت فيها

السؤال السابع : بتحب البنات ؟ { هذا السؤال يتحول إلى بتحبي الولاد في حاله لو أن المجيب أنثى
ج : مين يقدر يكرههم

السؤال الثامن : مسلم ؟
ج : الحمد لله مسلم

السؤال التاسع : ليه ؟

ج : أول حاجه علشان أتولدت مسلم .. بعدين علشان أقتنعت بالإسلام كدين و منهج حياه

السؤال العاشر : مين أكتر شخصيه ما تقدرش تستغنى عنها في حياتك ؟ و ليه ؟
ج : كوين و شنكوتي علشان بيعلموني و يفهموني إزاي أتعامل مع الناس .. زي الهوا علشان بتكتب لي تعليقات تضحك ... سفاح كرموز علشان خايف على نفسي ... واحد صاحبي اسمه محمود علشان هوه صاحبي قوي و بيصلحلي الكومبيوتر ... صاحبي عبد الرحمن علشان عشره عمر

السؤال الحادي عشر : إيه أكتر موقف محرج تعرضت له في حياتك ؟ و أتصرفت إزاي ؟
ج : الموقف : لقينا طالب قدنا واقف معانا في الكليه قعدنا نهيس معاه و نألس على الدكاتره في الآخر طلع المعيد إللي هيدرسنا في السكشن
أتصرفت إزاي : عملت نفسي مش واخد بالي أنه كان واقف معانا و ماحاولناش نجيب سيرة الموضوع تاني

السؤال الثاني عشر : إيه الأمنيه إللي بتدعي ربنا ديما علشان يحققها ؟
ج : أني أكون ناجح في حياتي و يكون عندي شركه و مصنع أدويه



الحمد لله التاج خلص على خير بس بفكر أقرف بيه أصدقائي ... بس إللي مش عاوز يجاوب هوه حر

كوين : صاحبه مدونه قلم رصاص و جومه

زي الهوا



أنقلوا الأسئله و جاوبوا عليها

Ciao

الخميس، 5 يوليو 2007

كلمني . شكرا

المكان : مكان التلاحم البشري الذي يشبه علبه العجوه المتحركه : الترام
الزمان : أي يوم من أيام ربنا

و أنا واقف في الترام شاغلا حيز من الفراغ ...
وماله لو ليله ..... إلخ
إللي كان من قبلك أنت ....... إلخ
الله لا يحرمني منك .......إلخ
و توالت الأغاني على مسمعي .... مصدر هذه الأغاني هو الإختراع الساحر الصغير المسمى بالموبيل لا أعرف كيف كانت شكل حياة الشعب المصري قبل ظهور هذه المعجزه الصغيره

و حلاوه الشعب المصري في أنه أما يجيلوا مكالمه يفرح قوي ... أصله على طول بيجيلوا ميسدات .... و تلاقي الواحد ماسك الموبايل بإيديه الأتنين و بيقول : ألووووووووووووووووو ... وبعدين لازم يشتم إللي بيكلمه مره أو أتنين علشان يحسس الناس إللي حواليه انه بيدير حرب أو شركه عز الدخيله من موبايله ... و بعض الناس محدش بيعبرهم و بردو بيعملوا نفسهم بيجيلهم مكالمات مهمه ....

كان عندي واح صاحبي بيضبط منبه يرن في نص درس العربي علشان يبص للموبايل بنظره خطر ده بعد طبعا ما يرن ألفين مره و يعمل نفسه مش سامعه و كل الناس تنبهه أن الموبايل بيرن و بعد يرفعه فوق علشان يوريه للمجموعه كلها ... ز بعد التمثيليه دي كلها يقوم يحطه على ودنه كده على الفاضي و يقعد يقول : أمممممم ... هممممم ... طيب .... طيب .... اممم .... لا لا لا .. مينفعش كده ... طب خلاص ..... سلام
كل أسبوع كده إلى أن أرادت الأقدار أن يأخذم منه المدرس قبل بدايه الدرس و أغلقه ... و كانت المفاجأه أنه في نص الدرس أتفتح و رن لوحده ؟؟؟؟ طبعا الولد كان شكله معفن أوي

و مره تانيه البواب قالي لما تحتاج حاجه أتصل بيا على الموبايل و قول لي أنت عاوز إيه ... حتى البواب ؟

بلاش دي ... في شارع أبي قير في الأسكندريه ... و هو من شوارع الإسكندريه الرئيسيه ... واحد واقف في نص الشارع بيتكلم في الموبايل الساعه عشره بالليل و أنا كنت ماشي بالعربيه فجأه لقيته قدامي بدون سابق أنذار و ده خلاني نزلت على الأتجاه المعاكس علشان ما أخبطهوش ... المضحك في الموضوع أن كل العربيات إللي ورايا عملوا كده ... وهوه لسه واقف بردو و ماتحركش

وبعدين جاءت الطامه الكبرى بالرساله المجانيه خفيفه الظل : كلمني شكرا
رساله في قمه الاستفزاز ... لدرجه أني أطالب شركات المحمول بعمل رساله رد عليها تقول : أقنعني . شكرا علشان في الغالب إللي باعتها غلس و أنا مش محتاجه و لا هوه محتاجني بس هوه باعتها علشان موبايله يرن فيكنسل عليا كأنه مشغول قوي

ليه الشعب المصري بيحب الموبايل كده ....لو ليعملوا قانون أن الناس إللي ليها لازمه بس هما إللي يمسكوا موبايلات .... صحيح أن ده معناه أني ممسكش موبايل ...بس أنا مين هيعوزني

فأنا وجهة نظري أن معظمنا مش محتاج موبايلات قوي ... و بعيدا عن الهزار ... أنا شايف أنه أستنزاف لدخل المواطن المصري ... لدرجه أن في واحد بيكون مرتبه 200 جنيه بيروح يجيب بنصهم كرت شحن ... وفي أسر عندهم ست موبايلات يعني ممكن يفتحوا سنترال بكل سهوله

دلوقتي في مصر كل الناس معاها موبايلات حتى العيال الصغيره في إبتدائي ... نيجي للسؤال الغلس ... عملنا إيه بكل الموبايلات دي ؟ ... حققنا إيه غير أستنزاف الدخل و زياده الحوادث بسبب القياده أثناء الكلام في المدعوق الصغير الجميل في نفس الوقت ؟

و الميزه الوحيده للموبايلات كانت لو طلعت زمان ... كان عبد الحليم ما مثلش و لا فيلم على أساس أن أساس الحبكه أنهم مش عارفين يجيبوه و هوه في الشارع ... و للأسف ما استفدناش بالميزه دي

و المستفيد الوحيد هو شركات المحمول إللي رصيدها بيتضاعف

علشان كده الشعب المصري ده كده ... عارفين ليه .. علشان طول عمره بياخد على قفاه

بس بمزاجه

الاثنين، 2 يوليو 2007

خلاويييييييص .... لسسسسسسسه


في يوم من الأيام كنت ماشي في أحد شوارع الإسكندريه فشوفت شويه عيال صغيره بيلعبوا اللعب إللي كلنا لعبناها و أحنا صغيرين
قعدت أتفرج عليهم و هما بيلعبوا لحد ما واحد منهم قال : ما تيجوا نلعب استغمايه ... وافق الأطفال على الموضوع و عملوا قرعه
بدأ اللعب و أستند واحد على الحائط بوجهه وقال العباره الشهيره : خلاوييييص فيرد عليه أصدقاؤه : لسسسسه
وجدت أحد الأطفال بحنكه و مهاره جيمس بوند و أدهم صبري في نفس الوقت بيفتح باب صندوق الكهرباء و ينظر حوله في خبث ويدخله
طبعا أنا قلبي وقع في رجليا و قمت جريت للصندوق و قلت للولد : ما تلمسش حاجه خالص و أنا هحاول أطلعك
طبعا أتلم حوليا العيال .. و خرج الولد المستخبي بكل سهوله وقال : عمو ... حضرتك عبيط ؟ أنا بقالي شهر كل يوم بستخبى هنا و ما بيحصلش حاجه ... و بعدين أنت مالك بينا
و قفت أمامه قائلا : يا ابني الصنوق ده فيه كهربا ممكن تموتك في ثاني
قال الولد : مفهوش حاجه
قلت له : خلااااص ... مفهوش حاجه .... بس ممكن ما تخشش جوه تاني
فجأه ظهر أمامي رجل طويل عريض فاضل له أكره و يبقى باب و قال لي : أنت مالك بالواد ياله ؟
أستجمعت أعصابي و قلت له : أبنك كان مستخبي في صندوق الكهرباء
قال لي : أنا إبني يعمل إللي هوه عاوزه
قلت له : بس ده ممكن يموت
قال لي بعصبيه : و كمان عاوز تموته يا معفن يا تييييييييييييييييت
منعته الرقابه

وبدأ ياخد موقف عدواني علشان يضربني
رحت طلعت أجري بسرعه لحد ما وصلت للعربيه و ركبتها و طياران على بيتنا
و أنا قاعد مع نفسي فكرت ... هوه الراجل اتضايق ليه ؟
د أنا كنت خايف على أبنه
ده بخلاف أن أبنه مؤدب ... يغني أما سألني أنت عبيط سألني بحضرتك ... شوف الأدب

عموما ... أكتشفت حاجه إن الواحد ما ينصحش حد بحاجه

لازم الواحد يكون بخيل و رمه بمعلوماته ونصايحه علشان يفضل محترم

و بعدين الراجل ده لو أبنه مات هيفرح ... يمكن يستضيفوه يعيط في القاهره اليوم أو العاشره مساء أو أي واحد من التوك شو إلي مالو البلد

الخلاصه : مفيش حد يستاهل النصيحه ... و إللي ينصح حد يستاهل إللي هيحصل له
سلام بقى علشان أروح أشوف الأهلي و الزمالك في نهائي كأس مصر