الثلاثاء، 11 سبتمبر 2007

كنت أتمنى الصيف يطول و تطول لياليه

في آخر موسم الإمتحانات جائتني كوين صاحبه مدونه قلم رصاص و جومة بدواء سحري ... يحول أي إنسان إلى بطل خارق ... ليس بالمفهوم الحرفي ... و لكن بمفهوم قدرتك على نشر أفكارك و رأيك ... و بذللك تحولت إلى كده سبونسر ... و بدأت المدونه بدايه غير موفقه ... إلى أن ألتقيت بشاب شنكوتي و زحل الفلكي ... كلاهما قدم لي الدعم لما وجدوه في من حب الكتابه ... ثم مررت بأفضل فتره تدوينيه بوجود سفاح كرموز و أسكندراني باشا ابن مدينتي الحسناء و شمعه أمل .... ثم تقدمت المدونه و ظهرت ملامحها في وجود السته بتوع صيدله ... لوزه .. بريك ... سخسوختي ... كهرمانه إللي عمرها ما علقت عليا
النهارده هو عيد للمدونه حيث وصل عدد من زاروها في الشهور الماضيه ألف شخص ... مما جعلني أتيه فخرا و أعتزازا

لكن في الفتره الماضيه .... أنتهى مفعول دواء كوين السحري ... ووجدت نفسي أتحول من كده سبونسور إلى محمد ياقوت مره أخرى ... كنت أعتقد أن إغلاق هذه المدونه قرار سهل و بسيط .... ولم أتوقع كل هذا الحزن الذي أصابني لعدم تمكني من النشر ثانيه طوال أشهر الدراسه
نعم ... قررت الدخول في بيات شتوي مبكر لبدايه الدراسه و ذللك للحفاظ على مستقبلي العلمي و قدرتي على الحفاظ على مستواي الدراسي... لما في ذلك القرار من مصلحه لي .. و انتم أشد الناس خوفا على مصلحتي ... فأنا أرجوا منكم دعمي في هذا القرار الصعب العسير
أقابلكم على خير الصيف المقبل بإذن الله

و من لديه الرغبه للتواصل معي خلال هذه الفتره ستجدونني بإذن الله على البريد الإلكتروني
mohammedyakout@hotmail.com
و أشكركم على حسن متابعتكم لي في الفتره الماضيه

السلام عيكم و رحمه الله و بركاته
محمد ياقوت

الخميس، 6 سبتمبر 2007

كل عام و أنتم بخير + فضفضة

أول حاجه أحب أعتذر بشده عن أختفائي لأني كنت أعاني من حاله متقدمه من الإفلاس الفكري مع عدم و جود جديد في الحياه ... النهارده عامل لكم بوست تلاته في واحد و كمان معاه ليفه هديه ... هههههههه
الأول
طبعا الأذكياء منكم عرفوا أني بقول كل عام و أنتم بخير بمناسبه رمضان ... و دي عبقريه في حد ذاتها ... هكلمكم عن رمضان .... بس مش هكلمكم عن الناحيه الدينيه لأن دي تخصص مدونه المنبر و أنا ما بحبش أتكلم في الدين علشان ما أقولش كلام غلط و أنا معرفش
هكلمكوا عن حاجه عزيزه قوي على قلبي .... الأكل في رمضان ... و سبب البوست ده السته بتوع صيدله منهم لله ... مركب ورق ... شوفت عندهم صوره القطايف و أفتكرت كل حاجه ... رمضان أساسا شهر العباده ... بس ده ميمنعش أن الأكل في رمضان بيبقى تحفه ... مثلا نبدأ بالخشاف إللي بيبقى في بدايه الفطار عادي كده ... مين يطول يفطر طول السنه خشاف ... يا سلام ... سيبك من الأكل الأساسي علشان ده عاوز كلام كتير ... نوصل بقى للحلو ... حبيب قلبي رمضان يمتاز بظهور كائنات لطيفه جدا مثل القطائف و اللطائف ... و الكنافه الشقراء الجميله التي يصنع منها أجمل الأطباق و أحلاها ... عندك كمان حاجه جامده جدا بتظهر في رمضان ... عيش السرايا ... ياااااااااه ... حاجه أفترى مش ممكن تلاقي كده نفسك واقف قدام الطبق مش قادر تحط عينك في عينه من الكسوف و الخجل
عرفتوا ليه الناس بتقول رمضان كريم ... علشان فيه كرم في الأكل كمان .. ههههه
سبب البوست ده أني رمضان ده أنا محروم من الأكل ده بسبب دكتور تغذيه ... شايف أن وزني زايد و لازم ينزل ... والحمد لله خسيت عشرين كيلو بس لسه فاضل أربعه كمان ... دعاوتكم معانا

الثاني
البوست التاني ده كان نفسي أكتبه من زمان بس مش لاقي الشجاعه
دايما كنت أقرا عن إنسان في سن المراهقه ... و أن المراهق ده بيبقى مصاب بحاله هبل عاطفي في الصميم ... بس أنا وجهة نظري أن المراهق المصري غلباااااان ... بيفضل طول عمره مدفون تحت الكتب و المذكرات لحد ما يخلص الفتره دي .... طبعا أنا قلت ما ينفعش أخلص الفتره دي من غير ما أعيش حاله الهبل العاطفي ... قعدت أفكر ... أحب إيه إزاي ... لقيت نفسي بحب أسكندريه أوي بس في مشاهد معينه ... مشاهد لما أفتكرتها حسيت أني عاوز أعيط
مثلا أنك ماشي في شارع بالليل في الشتا و الدنيا لسه ممطره و الشوارع مبلوله ... وصوت عربيه ماشيه على الأسفلت المبلول و بتعمل طششش ... مش عارف ليه بحب الجو ده قوي و خصوصا لو الدنيا ساقعه
كمان لو الدنيا ساقعه قوي و انت نازل الصبح بدري و البخار بيطلع من بقك و منظر العيال رايحيين المدرسه ... حاجه جميله
ريحه التراب في الجو بعد أول مره تشتي بعد الصيف
الكليه الساعه تمانيه بالليل و الطلبه تعبانه و نفسها تروح و الحارس نايم على الباب و العدد قليل
هيييييييييه ... قلبتوا عليا المواجع منكم لله
طبعا فيه حاجه كمان بحبها قوي بس مكسوف أقولها لكم ... أنا بحب الدراسه قوي ... آه و الله .. أجمل فتره في حياتي ... أقول لكم ليه ... علشان دايما الواحد بيبقى عنده هدف يعمله يكافح علشانه يسهر و يتعب له ... مش كلام مواضيع تعبير و الله ... بس نيجي للبنات مثلا ... أجازه الصيف بتبقى ترويق بيت و غسيل مواعين و وجع دماغ و الخروجات قليل و الكلام في التليفون كتيييييير .. لما تتقابلوا في الكليه كل ده بيخلص و ترتاحوا ... بالنسبه للولاد كل يوم نزل الشارع نقعد على القهوه أو نلف بالعربيه من غير هدف أو نتلم في سيبر ... فراااااااغ ... حتى السينيما خلصنا كل أفلامها ... فأحلى حاجه هي الدراسه ... و ياريت ماتفهامونيش غلط

الثالث
ده بقى أحب بوست إلى قلبي ... لأني هتناول فيه وجهة نظر ثوريه تحتاج إلى كفاح و نضال وهي : ليه أجازه الصيف بتبقى في الصيف ؟ ... جد و الله ... ليه أجازه نهايه العام الدراسي ما تبقاش في الشتا ؟ تعالوا معايا نعرض مميزات الأجازه في الشتا
عندك أول حاجه الجو بيبقى حلو قوي ... الجو ساقعه و مفيش غرق مغطي هدومك و طالع من تحت باطك
تاني حاجه الليل بيقى طويل و الطبيعي أن الناس بتحب تسهر في الأجازه فالليل لما يبقى طويل الناس هتتخمد بدري و يحسوا أنهم سهروا
تالت حاجه أني بحب فصل الشتاء جدا ... ودي ميزه مهمه فيه
بالنسبه للبحر .. دي فرصه أن أحنا نروح نعمر سيناء و نعملها مشتى محترم ... واجب وطني يعني
خامس حاجه ... الناس تروح تعمل رياضه في الأجازه و الجو حلو ... شتا بقى
سادس حاجه ... الناس كلها بيجيلها برد في الشتا ... فيقعدوا يريحوا في البيت ... خايفين على صحه المواطن
نروح للدراسه في الصيف
أول حاجه الجو هيبقى حر ... يعني هيبقى قرف المذاكره و قرف الحر لايقين على بعض
تاني حاجه اسكندريه هتبقى فاضيه لأن الناس قاعده تذاكر
تالت حاجه .. النهار هيبقى طويل ... يعني ذاكر يا معلم في النهار و خلص و الليل يبقى فاضي لك تتفرج على التلفزيون أو تتأمل
رابع حاجه ... الجو الحر ممكن يتعب الدكاتره و يخليهم يقللوا المنهج ... ههتجيب مجموع يا معلم

بذمتكوا بعد كل ده عاوزين الأجازه تبقى في الصيف ... حرام عليكوا ... فين العقل


دي كان نهايه سلسله الرذاله و الرخامه و إللي أنا عاملها ... أنا حاسس أنه كلام عبيط ... بس يا رب ما يطلعش عبيط و يعجبكوا

أستنوا البوست الجاي علشان مهم قوي ... و مش هتأخر والله

الأربعاء، 29 أغسطس 2007

الظلم وحش قوي


الموضوع ده جه في بالي و أنا واقف في بنزينه بغسل العربيه من آثار المصيف ... ببص على صاحب العربيه إللي جانبي ... أتدور و بص لي .... طبعا ماعرفنيش .... بس أنا عرفته ... وحسيت أنا كل الدم إللي في جسمي طلع دامغي و ضغطي علا .... الراجل إللي كان واقف جمبي ده كان مدرس إنجليزي في مدرستي الإعدادي ... دخل مره الفصل عندنا حصه إحتياطي .... وإيه إللي حصل .... إللي ورايا عمل صوت يضحك ..... أنا كنت نايم في الفصل ... لقيته بيقومني ... وعمال يضرب فيا ... أحلف له أني معملتش حاجه كمل ضرب ... تقول وقع في إيده إسرائيلي ؟ ... قعد يضرب فيا روحت البيت إيدايا وارمه و ضهري ... بقيت كل ما أشوفه أدعي عليه

مرت السنين ... ونسيت الراجل البارد ده لحد يوم البنزينه .... قعدت أبص له و نفسي أروح أضربه على أساس أني دلوقتي أطول و أقوى منه بكتير .... بس ما قدرتش .... و أنا بفكر كنت متنح فيه ... لقيته بيبصلي و بيضحك .... بيحسب نفسه كان أستاذي ولا حاجه ... كان نفسي أروح أقول له منك لله أنت ضربتني ظلم و أنا عمري ما هسامحك حتى بعد ما تموت .... بس برده مقدرتش ... أنا لما شوفته حسيت أن إيدايا ورمت تاني و ضهري وجعني تاني .... أسترجعت شعور الطالب إللي أتضرب

طبعا البوست ده مش علشان أحكيلكوا عقد الطفوله بتاعتي .... المفيد أهه ... أنا عاوز أنصحكوا نصيحه لوجه الله ... أوعى حد يظلم حد .... يمكن إللي أنت ظلمته ما يطلعش زيي و تلاقي واحد فجأه جاي يديك على قفاك علشان ظلمته قبل كده

بخلاف إن دعوه المظلوم لا ترد

دلوقتي بقى عاوز أسألكوا السؤال البايخ ... لو كنتوا مكاني كنتوا عملتوا إيه ؟

الخميس، 23 أغسطس 2007

بص في ساعتك كده ؟

النهارده هكلمكم على مشكله خطيره ... او حاجه بعتبرها عيب خلقي فيا .... أني لو عندي أي معاد أروح قبله بخمس دقايق للمكان المتفق عليه .... و لو حصل أني أتأخرت أكتر من تلات دقايق أتصل بإللي أنا متفق معاهم و أعتذر لهم و أطلب منهم يستنوني شويه .... للأسف طبعي كده

بس بسبب سلسله من المواقف إللي حصلتلي الإجازه دي قررت أغير ساعتي و أضبطها على توقيت نيكارجوا ... مره واحد صاحبي جالي متأخر ربع ساعه ... أتضايقت قوي و قعدت أزعق له و بهدلته .... قال لي بتزعق ليه ده أنت هاتشوف إللي أنيل مني

و فعلا صدق كلامه .... ففي يوم من الأيام كنت نازل مع
Shix
و أتنين تانيين .... جولي بعد المعاد بساعه إلا ثلث .... بس للأمانه هو كانت مواعيده مظبوطه ....يوميها قلت أنا شوفت أسوأ حاجه .... بس طبعا ده كان نوع من الهلوسه .... روحت لقيتهم في البيت بيقولولي م . م . أ أتصل بيك .... قالي أيو يا سبونسر ممكن تقابلني بكره الساعه عشره الصبح .... قلت له ماشي .... لبست هدومي الساعه تسعه و نص و قعدت مستنيه للساعه عشره ونص بس مجاش ... من حسن حظي أن أحنا كنا متفقين أنه هيجيلي البيت ... ولحد دلوقتي مستنيه يجي أو يعتذر عن الموعد .... بس للأسف لا ده ولا ده حصل .... بقالي يومين مستنيه .... مبرره الوحيد إللي ممكن أقبله أنه يكون مات

إيه هدف البوست ده ؟

أنا بحاول معاكم أكتشف السبب إللي بيخلي المصريين ما بيجوش في مواعيدهم .... وليه أنا بروح في مواعيدي .... هو أنا مش مصري .... ولا أنا مصري أوي
مش عارف .... وعاوز كمان حل لموضوع المواعيد ده

نفسي مره أروح مكان متفقين عليه ألاقي حد مستنيني .... مش لازم كل مره أستناهم أنا

بس للأمانه في واحد صاحبي اسمه محمد . ع علطول بيجي قبل معاده بخمس دقايق .... يعني بيوصل معايا في نفس الوقت

هل أحنا ما بنحترمش الوقت بسبب قله قيمته بالنسبه لنا أم لأهمال خاص فينا أم للرغبه في أختراق القوانين و كسرها و خلاص ... هو مش من الإسلام أننا نحترم مواعيدنا ولا إيه .... و لا إحنا من نوع ... إن وعد أخلف ... والله أنا أحترت

لما أشتكيت لواحد صاحبي مهيس قوي و نادرا لما تلاقيه فايق و يقدر يرد عليك
رد عليا رد جميل قوي : قال لي هما يجول لك متأخر نص ساعه روح لهم أنت متأخر ساعه .... يبقى هما كده أستنوك
قلت له مقدرش .... قال لي : هات ساعتك أظبطها لك

و عاش المواطن المصري حر في وقته

السبت، 18 أغسطس 2007

تاني تاج في عالم التدوين

التاج ده بقاله معايا كتير ... بس أنا قولت أسيب القصه شويه تاخد وقتها و بعدين أنزله
طبعا التاج ده أتحدفلي من المؤذيه كوين على سبيل الغتاته النفسيه .... ولقيت فيه أسئله غريبه قوي .... يعني مثلا هتستفيدوا إيه من لون بطنيتي في الشتا .... ولا لون شرابي المفضل .... ناقص يقول لك بتدخل الحمام كام مره في اليوم و بتعمل إيه جوه ؟
أسئله غريبه .... كمان أنا بكره نظريه أن الإنسان يكون معروض في فاترينه و كل إللي معدي يبص عليا .
بس عموما أنا عرفت ان ده للتعارف و انا لسه جديد في التدوين .... فلازم تعرفوني أكتر

س 1 : أحب شخص لقلبك ف الدنيا
السؤال ده صعب و خصوصا أنه عاوز واحد بس و علشان بابا و ماما ما يزعلوش هقول
أبو تريكه

س 2 : انسان مستعد تضحى بحياتك _ ركز ف كلمة حياتك_ عشانه
مفيش حد يستاهل

س 3 : اسم أول حب
هقول بس محدش يفضحني .... واحده اسمها إسراء و انا عندي 8 سنين بس المشكله أنها كانت أكبر مني بعشرين سنه

س 4 : اسم اخر حب حتى الآن
إسراء ... نياهاهاها

س 5 : ما هو اسم أجمل كتاب بشر قرأته و محتفظ بيه حتى الآن
ما قريتش كتب كتير ... أنا بميل للمقالات علشان خلقي ديق ... كتاب العربي بتاع تالته ثانوي ... نياهاهاها

س 6 : شئ تحس بالراحة النفسية عندما تنظر إليه
ـ ترابيزه السفره و هي عليها الفطار في رمضان و أحنا مستنسين الأذان ... و الراجل أبو كرش يطلع على القناه الخامسه يقول ... مدفع الإفطاااااار .... إضرب .... بوووم
ـ الراجل بتاع الجرايد و هو رايح يفتح كل يوم الصبح ... بحس بانتظام الحياه
ـ البحر ساعة أذان الفجر
كفايه كده

س 7 : مكان تحس فيه بالحنين إلى شئ لا تدرى ما هو و ذكريات جارفة إلى لا شئ
بيتنا ..... كل ما أدخل حته و أنا فاضي ... أفتكر حاجه حصليتلي و أنا صغير

س 8 : مكان تحس بالراحة عندما تدخله
كان الأول الجامع ... بس من ساعه ما جزمتي أتسرقت بقى بيتنا طبعا
العربيه و أنا ماشي في عز البرد أو الدنيا بتشتي .... تخش جوه تلاقي الجو دافي شويه و ريحه المعطر ماليه الجو و مافيش هوا ساقع

أجمل مدينة زرتها داخل مصر
مرسى مطروح

أجمل مكان طبيعى رأيته داخل مصر

إللي جاي على بالي دلوقتي ... حديقه أنطونيادس في الإسكندريه .... مكان حلو قوي

سرعة بروسيسور جهازك
1.7 centrino

حجم ذاكرة هارد جهازك
80 جيجا

المساحة التى تشغلها المواد الاسلامية على جهازك
ميجابايت225 ... القرآن مرتل ... بس

نفس المساحة السالف ذكرها فى قلبك _الإجابة لنفسك عشان الرياء ياخواننا
الله أعلم مني بس أنا عموما بجتهد

نوع هاتفك المحمول

Nokia N80

أهم هدف انت واضعه لحياتك دلوقتى
نفسي يكون عندي سلسله صيدليات زي العزبي أو شركه أدويه هسميها
Yako-pharm

مواصفات فتى الأحلام
ماليش فتى أحلام ... علشان أنا ولد ... لو عاوزه السؤال بالعكس ... يبقى أبعتي التاج من الأول
هاهاهاهاهاهاهاهاها

صف ما يأتى: شعورك لما بتسمع كلمة مصر
بيجي في دماغي التاكسي الأصفر في أسود بتاع إسكندريه و رذاذ الموج لما يطرطش عليك و انت ماشي على البحر فتحتاج تقلع النضاره علشان تشوف .... بيجي على بالي صوت شيخ الجامع إللي تحتنا وهو بيصلي التراويح و بيجي على بالي شكل الناس و هيه رايحه تصلي العيد و كمان الأغنيه السخيفه البايخه بتاعه العيد فرحه هيه هيه هيه

شعورك لما بتسمع كلام عن اليهود
الصهاينه بالنسبه لكل العرب مشكله .... بس لما يبقوا يهود بس مش صهاينه معنديش مشكله .... جزء من الإيمان الإعتراف ببقيه الأديان السماويه .... و بعدين في ناس يهود كتير كانوا معارضين قيام دوله إسرائيل زي ألبيرت أينشتاين
بس عموما رغم كرهي للصهاينه ... فإن وجودهم مفيد لأنه يذكرنا بمدى ضعفنا و أنكسارنا .... و شعوري هو حزن و أنعدام حيله

شعورك لما بتشوف ضابط شرطة
بفرح علشان بحس أن البلد أمان .... السؤال ده خبيث .... يا جماعه إللي بتسمعوا عنهم دول قله .... لكن أكثر ضباط الشرطه محترمين

شعورك لما بتشوف الكناس العجوز ف الطريق
بقول أحسن ما يشحت أو يسرق ... بس عموما بيصعب عليا خصوصا لما يبقى نازل الفجر في عز البرد

لون البطانية اللى بتتغطى بيها ف الشتاء
مش فاكر بس تقريبا سماوي كاروهات وعليها ورد صغير لونه أصفر

لون الجورب_الشراب_ المفضل لديك
أبيض على حجم كف الرجل بس وله كعب رمادي بحب ألبسه و انا لابس شورت

أفكارك تجاه شاب ماشى ف الطريق يلبس جلابية بيضاء قصيرة و عمامة و له لحية و بيبه السواك و بيده المصحف
مش هجاوب

احساس يراودك فى اشارة مرور مغلقة بسبب مسئول كبير
بقول يا رب ... بكره يجي اليوم إللي أقفل فيه الإشارات و انا معدي ... ربنا يوعدنا
صحيح أختي بتقولي يوم ما هيعملوا كده لأكيد هتكون راكب عربيه السجن ... بس يا رب كلامها ما يتحققش

آآآآآآآآآآآه ... أخيرا خلصت .... أرمي التاج ده على ميييييين
مممم

سفاح كرموز ...طرطشه أفكار
شنكوتي
أي حد من السته بتوع صيدله أصحاب مدونه مركب ورق .... بس لازم يتجاوب و ياريت السته يجاوبوه .... رخامه بقى

كفايه كده .... علشان محدش يزعل مني

سلاااااااااااااااااااام
تحديث
أنا هبعته كمان لصاحبي
shix
علشان تعرفوه أكتر

الاثنين، 6 أغسطس 2007

الفصل الأول : بداية الحكاية


تمهيد

كنت واعدكم البوست إللي فات بفكره مفتريه جديده .... بصوا بقى الفكره إيه ... أنا قلت علشان نزود الترابط بين المدونين و نخلي مدوناتنا كلها مدونه واحده .... قلت أعمل عمل جماعي بينا كلنا

أنا هكتب فصل من قصه ... هيه في الحقيقه قصه كنت كاتبها و أنا في أوله ثانوي ... بس مش هنشرها كامله .... هكتب فصل واحد بس ... و أحط اسم مدون تاني يكتب الفصل التاني عنده في المدونه و في آخر الفصل يبعتها على واحد تالت .... وهكذا .... بإذن الله هيه هتكون 14 فصل علشان الرقم ده بتفائل بيه و إللي هيكتب لازم يكتب باللغه العربيه الفصحى ... و إللي مش عاوز يكتب يحولها لحد تاني من عنده في المدونه ... إيه رأيكوا ؟ .. يلا نبدأ ؟

الفصل الأول : بداية الحكايه

ثلاثه شباب هم ... قتلهم ملل الصيف جابوا أرض الإسكندريه من بحري إلى إبي قير ... لم يتركوا حجر فوق حجر في العجمي ... مترافقون منذ الصف الأول الإعدادي .... إرتادوا نفس الجامعه ... متفاهمون كالأخوه

أولهم هو : ابراهيم ... طويل القامه إلى حد كبير خفيف الوزن إلى حد لا يصدق
ثانيهم : علي ... و له تلك البنية القصيره القويه ... وجسمه مكتنز بالعضلات
و آخرهم : أحمد ... وهو متناسق القوام لا بالطويل أو بالقصير معتدل القامه ... و يمتاز برجاحه عقله و تفكيره العميق

حتى الآن هم شباب عاديين ... فما الذي جعلهم أبطال قصه ... هذا ما يجيء في السطور التاليه

استيقظ ابراهيم في الصباح ... كان في حاله يرثى لها من الملل ... تؤرقه فكره عمل شيء جديد ... و فجأه أثناء تناوله طعام الإفطار خطرت له فكرة جديدة , قد تبدوا بلهاء لكنه استحسنها ... لماذا لا يقوموا بجوله في معالم الإسكندريه الأثرية ... و على الفور ذهب ابراهيم لشحن هاتفه المحمول لألتقاط بعض الصور هناك , ثم ذهب إلى الهاتف ليخبر علي بفكرته التي لم تعجبه ... فقد رأى فيها مللا يدفع المرء إلى الأنتحار ... لكنه وافق بعد أن ذكره ابراهيم بأنه لم يزر تلك المناطق منذ أن كانوا في المدرسة الإعدادية

ارتدى ابراهيم ملابس الخروج و فتح الباب متوجها إلى الشقة المقابلة التي يقطنها صيديقهم الثالث أحمد ... قرع الجرس و عندما فتح الباب ألقى التحيه على أم صديقه ثم ذهب إلى أحمد في غرفته حتى يخبره بنزهتهم المزعومه ... وافق أحمد على الفور ... و كان ذلك متوقعا من شخصية مثقفة مثله

بعد نصف ساعة كان أحمد جالسا خلف مقود سيارته و جانبه ابراهيم و توجها غلى منزل علي الذي كان منتظرهما أمام منزله .

أقترح أحمد أن يذهبوا إلى قلعة قايتباي لأنه رأى أنه تحفة معماريه , كما سمع أنها مليئه بالأسرار ... استحسن صديقيه الفكره ... و انطلق ثلاثتهم إلى هناك


عندما وصلوا إلى البناء الشامخ المهيب , ظهرت لعيونهم وفود السائحين و الباعة البسطاء الذين يعرضون بضائع مصنوعة يدويا

دخل الأصدقاء الثلاثة إلى القلعة ... و أخذ أحمد يحكي لهما ما سمعه عن وجود شبكه من الممرات السرية تحت القلعة و كل هذا الهراء الذي سمعه ... طلب منه علي أن يريح آذانهم من صوته المزعج لأن الله وهبهم أعين يستطيعون الرؤية بها ... كما أنه كان يحمل كتيبا به وصف للقلعة و ما بها لذلك طلب منه أن يلوذ بالصمت

كان ابراهيم و أحمد منبهران بكل شيء ... و تأملا كل الآثار بسعادة بالغة ... أما علي فأخذ يهزأ منهما كعادته ... و أثناء تجولهم طلب أحمد من علي أن يأخذ له صوره مستندا على أحد حوائط القلعة

وقف علي متأهبا لأن يصور على حين وقف جانبه ابراهيم .... و حين استند أحمد على الجدار هبط الجزء الذي كانوا واقفين عليه في الأرض و أنزلقوا في ممر غريب ألقاهم إلى حجرة مليئة بالغبار ... و عندما نهضوا وجدوا الغرفه تضيء بنور متوهج غريب جدا


ما سر هذا النور ؟ ما الذي تقود إليه ممرات القلعة السرية ؟

كل ذلك و أكثر سوف نعرفه في الفصل الثاني بقلم زميلتي في الدراسه إللي ما أقدرش ما أرخمش عايها

Queen eraser

و يارب تعجبكم الفكره و تستمر ....

الأربعاء، 1 أغسطس 2007

الله يسامحه

النهارده كنت ناويلكم نيه مهببه .... كنت هعمل بوست كارثي .... بس حصل معايا موقف جابلي أكتئاب ... قلت ما أحرمكومش

النهارده أتصل بيا واحد صاحبي و قالي إيه .... عوزين ندخل سينيما ... قلت له ماشي بس الساعه كام .... قال لي حفله 8.30 مساء ... قلت له معاد جميل و أنا موافق

و في تمام الساعه الثامنه إلا ربع بدأت أغير هدومي .. قلت ألبس النهارده كلاسيك بلاش كاجوال ... طلعت القميص الفان هاوزين السماوي و البطلون البيج و الحزام البني و الجزمه التمبرلاند البني و النضاره البني

وقفت لأول مره أحفلط في نفسي لمده ربع ساعه ... بصيت في ساعتي لقيتها الساعه تمانيه ... رحت داخل أتوضا علشان أصلي المغرب في السكه و أنا رايح المول إللي فيه السينيما ... الساعه تمانيه و ربع دخلت المسجد ... و قلعت الجزمه و الشراب ... معرفش ليه قلعت الشراب .... و حطيتهم ورايا بالضبط ووقفت أصلي ورا الإمام

خلصت الصلاه و .... أيوه بالضبط ... حصل إللي توقعتوه ... برافوا .... ما لقيتش الجزمه ... طبعا شعرت بالصدمه من أن شخص يسرق داخل مسجد و بالحزن الشديد على الجزمه علشان كانت مريحه و غاليه ... 500 جنيه ... قعدت أبص حوليا يمكن أشوف إللي خدها ما لقيتهاش ... وقفت محتاس مش عارف أعمل إيه ... بعدين ركزت شويه ... ورحت لفراش المسجد عطاني شبشب حكايه علشان أروح بيه

طبعا أنتو عارفين أن الشيطان شاطر جدا و متفوق ... راحت دماغي فين ؟

فكرت و قلت لنفسي ... يعني ده جزاة إللي يدخل يصلي في مسجد ؟.... يعني أبطل أصلي جماعه بعد كده ؟ ... وقعدت دماغي تودي وتجيب لحد ما لقيت نفسي قدام بتنا ,,,, المشوار أتضرب كده

بعدين فكرت ... قلت يعني مثلا إللي سرقها هيبيعها بكام ... خمسين جنيه ؟ ... والله لو كان جالي كنت عطيتهالوا بدل ما يشيل ذنب السرقه

و لما قلت لوالدي ... قال لي .... يا أبني الشعب جاع و مش لاقي نقطه الميه .... يعني اللي حصللك ده هيجي إيه جنب إللي بيسرقوا غطيان البلاعات و حنفيات المساجد

أفتكرت حاجه تموت من الضحك .... مره في الكليه عندنا حد سرق الشطافات من حمام الولاد ... شوف وصلنا لدرجه إيه

ما بقيتش عارف ألوم مين .... الفقر إللي خلا الناس بتاكل بعض ... ولا المرض إللي بياكل جتت المصريين .. أمراض قلب و كبد و كلى ... ولا ألوم الحشيش إللي بتدمنه الطبقات الدنيا و بيخليهم يسرقو علشان الكيف بيذل

ما بقيتش عارف أشتكي لمين ... قلت لأصحابي قعدوا يضحكوا .... محدش راعى أني كنت زعلان فعلا .... قلت علشان تحسوا بيا أحطيلكوا صوره الشبشب إللي روحت بيه



إيه رأيوكوا ؟

معفن مش كده ؟

في النهايه أكتشفت أن الشعب ده لو محدش شافه عاوز إيه ... هياكل بعضه ... علشان مهما رقبته طولت مش هيطول يهبش
شعب الله المختار
إللي عايش في مارينا و شرم الشيخ و الغردقه
مجتمع الميت ألف
حيث الثراء الفاحش و المصروف اليومي للأبناء الذي يزيد عن ألفين جنيه ... يومي هه ؟
كفايه كده علشان شكلي هبدأ أعك

عموما .... أستنوا البوست الجاي ... علشان بإذن الله هيكون صدمه و تجربه تدوينيه جديده تماما ... و أعتقد أني تقريبا هكون أن شاء الله أول واحد يعمل العمله دي

و الله يسامح إللي سرق جزمتي و يارب تتردله أضعاف من حيث لا يحتسب

الأحد، 22 يوليو 2007

إتلم المتعوس على خايب الرجا

في بدايه الأمر أحب أن أعتذر عن توقفي عن الكتابه لفتره طويله نسبيا وذلك لظروف القلق التي عشتها لأقتراب ظهور النتيجه مما جعلني مفلس فكريا عاجزا عن الإبداع ... وبعد ظهورها ... أرتحت نفسيا وعدت من جديد


الزمن : الساعه 4,30 فجرا
المكان : أحد الشوارع الجانبيه المؤديه إلى شارع البحر
الحدث : طبعا لم يحدث هذا الحادث لي لكن لأحد أصدقائي الذي كان يركض عل البحر معي و الذي حكاه لي فيما بعد قال لي : .... ماشي في أمان الله لقيت واحد بيقول لي ... أطلع باللي معاك ....أتدورت و بصيت له ... و مت على نفسي من الضحك .... لقيته بيقول لي ... بتضحك عل إيه يا عبيط ... قلت له : أصل أنا معايا جنيه و نص ... الجنيه هجيب بيه إزازه ميه لما أخلص جري ... و النص جنيه هجيب بيه باكو مناديل ... عاوزهم خدهم ...... لقيته تنح شويه وبعدين قعد يعيط و يصوت ... أول حاجه أتفجعت ... وبعدين تحرك الفضول عندي .... و قلت له بتعيط ليه كنت قد بدأت أتأمل في ملامحه ملامح شاب مصري مهذب : قال لي أصل دي أول مره أجرب أثبت حد و في الآخر يطلع مفلس ... قلت له يعني أنت مشكلتك إيه ... قال لي ... مش لاقي شغل بقالي سنتين بدور و مش لاقي ... وبعدين أبويا قال لي مش هقدر أصرف عليك بعد كده
طبعا فهمت أن المشكله هيا البطاله كالعاده
طنشت الموضوع و قلت ده أكيد حادث فردي ... علشان الريس قال أنه هيوفر أربعه مليون فرصه عمل

تاني يوم كنت راجع من العجمي ... وفي أحد الشوارع في طريق العوده لاحظت ظاهره محيره جدا

بطول الشارع الذي لا يتعدى عشره كيلومترات عددت على رصيف واحد ما يقرب من ثلاثه و أربعأين مقهى ... وكلها مزدحمه بالشباب تذكرت الشاب الذي قام بتثبيت صديقي ... و فكرت في أن كل دول مؤهلين أنهم في أي لحظه يبقوا زي أخينا ده

حسيت بإكتئاب و قررت أعمل حاجه لذيذه جدا ... قلت ممكن أفضل في الكليه على طول علشان ما أطلعش عاطل

و بعدين قلت ربنا هيفرجها علينا بإذن الله معرفش إزاي بس ربنا كبير

طبعا عرفتو مين المتعوس و مين خايب الرجا ... مش كده و لا إيه


باي باي

الثلاثاء، 10 يوليو 2007

أول تاج في عالم التدوين

صديقي العزيز الشنكوتي وضعني في قائمه المطلوبين للإجابه على التاج ..... و قررت أن أفعل ذلك على أن أتحف بيه ناس تانيه هكتب اسمهم في الآخر خالص
طبعا كان شعوري أسوأ من شعوري أثناء لجنه الثانويه العامه

السؤال الأول : أنت مين ؟

ج : أنا محمد ... طالب في السنه الأعداديه من كليه الصيدله و مستني النتيجه علشان أدخل أولى
بحب أكتب أي حاجه تيجي على بالي حتى لو كانت عبيطه و هايفه

السؤال التاني : مين أكتر 6 أشخاص بتحبهم ؟
ج : مممممممم .... سؤال صعب .... خصوصا أنا بحب كل الناس
والدي و والدتي ... أخواتي الأتنين .... فاضل أتنين .... معرفش ... كل واحد بيقرا يعتبر نفسه واحد منهم

السؤال الثالث : أنت سعيد ؟
ج : الحمد لله ... هوه ساعات في حاجات تيجي تجيب للواحد أكتئاب ... بس الأطار العام ... سعيد و على طول بضحك

السؤال الرابع : لو أجتمعت أنت و حسني مبارك في أوضه واحده ... هتعمل إيه ؟
ج : السؤال ده إجباري ولا أختياري يا شنكوتي ... عموما هجاوب يمكن آخد درجات زياده
هشرب معاه كوبايه شاي ... و أشكره و أروّح بحمد ربنا إن المقابله عدت على خير

السؤال الخامس : لو معاك نص مليون جنيه هتعمل بيهم إيه ؟
ج : هشتري دكان أفتحه صيدليه

السؤال السادس : بتحب مصر ؟
ج : مقدرش أكره مصر ... ساعات بزهق منها ... بس لما بشوف الناس الطيبه في الشوارع و لما أشوف بحر إسكندريه في الشتاء ... برجع أموت فيها

السؤال السابع : بتحب البنات ؟ { هذا السؤال يتحول إلى بتحبي الولاد في حاله لو أن المجيب أنثى
ج : مين يقدر يكرههم

السؤال الثامن : مسلم ؟
ج : الحمد لله مسلم

السؤال التاسع : ليه ؟

ج : أول حاجه علشان أتولدت مسلم .. بعدين علشان أقتنعت بالإسلام كدين و منهج حياه

السؤال العاشر : مين أكتر شخصيه ما تقدرش تستغنى عنها في حياتك ؟ و ليه ؟
ج : كوين و شنكوتي علشان بيعلموني و يفهموني إزاي أتعامل مع الناس .. زي الهوا علشان بتكتب لي تعليقات تضحك ... سفاح كرموز علشان خايف على نفسي ... واحد صاحبي اسمه محمود علشان هوه صاحبي قوي و بيصلحلي الكومبيوتر ... صاحبي عبد الرحمن علشان عشره عمر

السؤال الحادي عشر : إيه أكتر موقف محرج تعرضت له في حياتك ؟ و أتصرفت إزاي ؟
ج : الموقف : لقينا طالب قدنا واقف معانا في الكليه قعدنا نهيس معاه و نألس على الدكاتره في الآخر طلع المعيد إللي هيدرسنا في السكشن
أتصرفت إزاي : عملت نفسي مش واخد بالي أنه كان واقف معانا و ماحاولناش نجيب سيرة الموضوع تاني

السؤال الثاني عشر : إيه الأمنيه إللي بتدعي ربنا ديما علشان يحققها ؟
ج : أني أكون ناجح في حياتي و يكون عندي شركه و مصنع أدويه



الحمد لله التاج خلص على خير بس بفكر أقرف بيه أصدقائي ... بس إللي مش عاوز يجاوب هوه حر

كوين : صاحبه مدونه قلم رصاص و جومه

زي الهوا



أنقلوا الأسئله و جاوبوا عليها

Ciao

الخميس، 5 يوليو 2007

كلمني . شكرا

المكان : مكان التلاحم البشري الذي يشبه علبه العجوه المتحركه : الترام
الزمان : أي يوم من أيام ربنا

و أنا واقف في الترام شاغلا حيز من الفراغ ...
وماله لو ليله ..... إلخ
إللي كان من قبلك أنت ....... إلخ
الله لا يحرمني منك .......إلخ
و توالت الأغاني على مسمعي .... مصدر هذه الأغاني هو الإختراع الساحر الصغير المسمى بالموبيل لا أعرف كيف كانت شكل حياة الشعب المصري قبل ظهور هذه المعجزه الصغيره

و حلاوه الشعب المصري في أنه أما يجيلوا مكالمه يفرح قوي ... أصله على طول بيجيلوا ميسدات .... و تلاقي الواحد ماسك الموبايل بإيديه الأتنين و بيقول : ألووووووووووووووووو ... وبعدين لازم يشتم إللي بيكلمه مره أو أتنين علشان يحسس الناس إللي حواليه انه بيدير حرب أو شركه عز الدخيله من موبايله ... و بعض الناس محدش بيعبرهم و بردو بيعملوا نفسهم بيجيلهم مكالمات مهمه ....

كان عندي واح صاحبي بيضبط منبه يرن في نص درس العربي علشان يبص للموبايل بنظره خطر ده بعد طبعا ما يرن ألفين مره و يعمل نفسه مش سامعه و كل الناس تنبهه أن الموبايل بيرن و بعد يرفعه فوق علشان يوريه للمجموعه كلها ... ز بعد التمثيليه دي كلها يقوم يحطه على ودنه كده على الفاضي و يقعد يقول : أمممممم ... هممممم ... طيب .... طيب .... اممم .... لا لا لا .. مينفعش كده ... طب خلاص ..... سلام
كل أسبوع كده إلى أن أرادت الأقدار أن يأخذم منه المدرس قبل بدايه الدرس و أغلقه ... و كانت المفاجأه أنه في نص الدرس أتفتح و رن لوحده ؟؟؟؟ طبعا الولد كان شكله معفن أوي

و مره تانيه البواب قالي لما تحتاج حاجه أتصل بيا على الموبايل و قول لي أنت عاوز إيه ... حتى البواب ؟

بلاش دي ... في شارع أبي قير في الأسكندريه ... و هو من شوارع الإسكندريه الرئيسيه ... واحد واقف في نص الشارع بيتكلم في الموبايل الساعه عشره بالليل و أنا كنت ماشي بالعربيه فجأه لقيته قدامي بدون سابق أنذار و ده خلاني نزلت على الأتجاه المعاكس علشان ما أخبطهوش ... المضحك في الموضوع أن كل العربيات إللي ورايا عملوا كده ... وهوه لسه واقف بردو و ماتحركش

وبعدين جاءت الطامه الكبرى بالرساله المجانيه خفيفه الظل : كلمني شكرا
رساله في قمه الاستفزاز ... لدرجه أني أطالب شركات المحمول بعمل رساله رد عليها تقول : أقنعني . شكرا علشان في الغالب إللي باعتها غلس و أنا مش محتاجه و لا هوه محتاجني بس هوه باعتها علشان موبايله يرن فيكنسل عليا كأنه مشغول قوي

ليه الشعب المصري بيحب الموبايل كده ....لو ليعملوا قانون أن الناس إللي ليها لازمه بس هما إللي يمسكوا موبايلات .... صحيح أن ده معناه أني ممسكش موبايل ...بس أنا مين هيعوزني

فأنا وجهة نظري أن معظمنا مش محتاج موبايلات قوي ... و بعيدا عن الهزار ... أنا شايف أنه أستنزاف لدخل المواطن المصري ... لدرجه أن في واحد بيكون مرتبه 200 جنيه بيروح يجيب بنصهم كرت شحن ... وفي أسر عندهم ست موبايلات يعني ممكن يفتحوا سنترال بكل سهوله

دلوقتي في مصر كل الناس معاها موبايلات حتى العيال الصغيره في إبتدائي ... نيجي للسؤال الغلس ... عملنا إيه بكل الموبايلات دي ؟ ... حققنا إيه غير أستنزاف الدخل و زياده الحوادث بسبب القياده أثناء الكلام في المدعوق الصغير الجميل في نفس الوقت ؟

و الميزه الوحيده للموبايلات كانت لو طلعت زمان ... كان عبد الحليم ما مثلش و لا فيلم على أساس أن أساس الحبكه أنهم مش عارفين يجيبوه و هوه في الشارع ... و للأسف ما استفدناش بالميزه دي

و المستفيد الوحيد هو شركات المحمول إللي رصيدها بيتضاعف

علشان كده الشعب المصري ده كده ... عارفين ليه .. علشان طول عمره بياخد على قفاه

بس بمزاجه

الاثنين، 2 يوليو 2007

خلاويييييييص .... لسسسسسسسه


في يوم من الأيام كنت ماشي في أحد شوارع الإسكندريه فشوفت شويه عيال صغيره بيلعبوا اللعب إللي كلنا لعبناها و أحنا صغيرين
قعدت أتفرج عليهم و هما بيلعبوا لحد ما واحد منهم قال : ما تيجوا نلعب استغمايه ... وافق الأطفال على الموضوع و عملوا قرعه
بدأ اللعب و أستند واحد على الحائط بوجهه وقال العباره الشهيره : خلاوييييص فيرد عليه أصدقاؤه : لسسسسه
وجدت أحد الأطفال بحنكه و مهاره جيمس بوند و أدهم صبري في نفس الوقت بيفتح باب صندوق الكهرباء و ينظر حوله في خبث ويدخله
طبعا أنا قلبي وقع في رجليا و قمت جريت للصندوق و قلت للولد : ما تلمسش حاجه خالص و أنا هحاول أطلعك
طبعا أتلم حوليا العيال .. و خرج الولد المستخبي بكل سهوله وقال : عمو ... حضرتك عبيط ؟ أنا بقالي شهر كل يوم بستخبى هنا و ما بيحصلش حاجه ... و بعدين أنت مالك بينا
و قفت أمامه قائلا : يا ابني الصنوق ده فيه كهربا ممكن تموتك في ثاني
قال الولد : مفهوش حاجه
قلت له : خلااااص ... مفهوش حاجه .... بس ممكن ما تخشش جوه تاني
فجأه ظهر أمامي رجل طويل عريض فاضل له أكره و يبقى باب و قال لي : أنت مالك بالواد ياله ؟
أستجمعت أعصابي و قلت له : أبنك كان مستخبي في صندوق الكهرباء
قال لي : أنا إبني يعمل إللي هوه عاوزه
قلت له : بس ده ممكن يموت
قال لي بعصبيه : و كمان عاوز تموته يا معفن يا تييييييييييييييييت
منعته الرقابه

وبدأ ياخد موقف عدواني علشان يضربني
رحت طلعت أجري بسرعه لحد ما وصلت للعربيه و ركبتها و طياران على بيتنا
و أنا قاعد مع نفسي فكرت ... هوه الراجل اتضايق ليه ؟
د أنا كنت خايف على أبنه
ده بخلاف أن أبنه مؤدب ... يغني أما سألني أنت عبيط سألني بحضرتك ... شوف الأدب

عموما ... أكتشفت حاجه إن الواحد ما ينصحش حد بحاجه

لازم الواحد يكون بخيل و رمه بمعلوماته ونصايحه علشان يفضل محترم

و بعدين الراجل ده لو أبنه مات هيفرح ... يمكن يستضيفوه يعيط في القاهره اليوم أو العاشره مساء أو أي واحد من التوك شو إلي مالو البلد

الخلاصه : مفيش حد يستاهل النصيحه ... و إللي ينصح حد يستاهل إللي هيحصل له
سلام بقى علشان أروح أشوف الأهلي و الزمالك في نهائي كأس مصر

الجمعة، 29 يونيو 2007

الله يقرفك


من يومين كده كنت رايح أزور واحد صاحبي الصبح من سكان منطقه كليوبترا
طبعا منطقه كليوبترا فيها سوق عظيم يسمى سوق زنانيري
أول مره أمشي في السوق ده الصبح
مشيت مستمتع بالنظر إلى جبال البطيخ و تلال الموز و البرقوق و الخوخ و المشمش
وتسليت بمشاهده البط يمرح في أرض السوق والديكه الروميه تصدر صوتها الغريب المضحك
مع تحيات حمله وزارة الصحه لمكافحه أنفلونزا الطيور
لقيت في السوق على جنب كده فلاحه قاعده و أمامها بعض الفطير المشلتت شهي الرائحه والقرص الفلاحي جميله الطعم والشكل و كرات الزبد فائح الرائحه و هضبه من البيض البلدي متناسق الشكل و أمامها إيضا بعض الخضروات جميله الشكل
أقتربت منها و أنا حاسس أني هرتكب جريمه في حق نفسي و صحتي و شرايني التاجيه
و لكن كله يغور أمام الحاجات الجامده دي
طبعا بدأ اللعاب يغطي شوارع المنطقه
أقتربت أكثر ... فوجدتها تتناول إفطارها
أصابني الفضول ... فمن يتاجر في هذه الأشياء يجب أن يكون أفطاره شهي
نظرت إليها فوجدتها تأكل لانشون و رغيف فينو و كانز بيبسي
أخدت بالها مني ... فقالت لي : ما تخافش أنا مش كل يوم باكل كده ... أنا ساعات بفطر سوسيس

يا نهار أسود
سوسيس

طبعا أنا منظرها وهي بتاكل الأكل ده و قدامها كل الخيرات دي سد نفسي و خلاني أفكر
ليه المصري تخلى عن عاداته الغذائيه القديمه
علشان كده ظهرت عندنا سرطان القولون و هشاشه العظام والأمراض البايخه دي
مش هقول إن الأكل إللى أنا جايب سيرته فوق صحي .... بس على الأقل مضمون خاماته و مكوناته

الثلاثاء، 26 يونيو 2007

سعيييييييييييييييييييييييد


أول حاجه أحب أعتذر على تأخري في الكتابه و ده كان بسبب ظروف غريبه
ما علينا

النهارده مش هتكلم عن أي حاجه مهمه … أنا عندي تجربه جميله و منعشه …. جرب يوم كده أرمي كل همومك ومخاوفك و أحزانك وراء ظهرك و نضف دماغك خالص و حسس نفسك إن فرحان قوي
جرب معايا كده وركز
هتشوف الدنيا حاوه قوي … هتلاقي الناس الزعلانه دي ناس دماغها تعبانه … أنا جربت الموضوع ده …قمت من النوم فرحان و سعيد جدا …. و شفت الدنيا جميله جدا … مثلا أما الشوارع كانت زحمه لقيت نفس فرحان علشان هقدر أكمل شريط عمرو دياب اللي محطوط في العربيه و سمعته قبل كده سبعتلاف مره … و قعدت أطبل على الدركسيون و أرقص في مكاني …لما وصلت البيت لقيت جارنا راكن مكاني … كل مره كنت بتخانق معاه المره دي رحت بكل هدوء و ركنت وراه … حبسته في مكاني يعني .... و مشيت … طعت البيت لقيت النور قاطع … أنا ساكن في الدور السابع … طلعت على السلم تنطيط و أنا بغني و أصفق … الناس حسبتني أتجنيت … دخلت البيت نمت كتير من غير كوابيس … نزلت على الغرب كده لقيت البحر حبيبي زحمه موت … رحت نزلت مشيت على الصخور اللي تحت و انا عمال اضحك لما الموج يجي عليا … رجعت البيت قعدت أعطس بس كنت مبسوط قوي … أتفرجت على التلفزيون و نمت

دي يا جماعه دعوه للسعاده …. فيها إيه لو الدنيا وحشه ومكعبله …. بكره تروق وتحلى …. فيها إيه لو واحد حد ضايقه … مش مشكله

حب الحياه… والله هتلاقيها بتضحك في وشك
جرب كده ميبقاش وراك حاجه ولا مستني حاجه و عيش اللحظه

مش هتكلم أكتر من كده علشان السعاده دي بتتعاش و مبيتحكاش عنها

الدنيا حلوه
والمره دي مش هجيب سيره الأستاذه كده

يبقى البوست النهارده دعوه بريئه للسعاده

باي باي

السبت، 23 يونيو 2007

بلد السبعين مليون

إكتشفت مؤخرا إكتشاف عظيم جدا بس مش هقول الإكتشاف إلا بعد ما أخلص مقدمات الإكتشاف العظيم

الموقف الأول
في يوم من الأيام أتفقت مع أصدقائي على عمل عاده غير حضاريه ألا وهي الجلوس على قهوه لمشاهده ماتش كوره
لقيت الناس كل كوره تضيع ألاقي واحد بيقول : يا حمار المفروض تلعبها على الأرض و ما تعليهاش
طبعا أنا ما فهمتش حاجه بس شكله بيقول كلام صح ما دام هو واثق من نفسه كده و أعلن عن رأيه بصوت عالي

الموقف التاني
كنت واقف في الترام لقيت تلات رجاله عواجيز وواحده ست قاعدين قدام بعض ولقيتهم بيتكلموا في الدين وعمالين يفتوا في مواضيع غريبه جدا لدرجة إني بلّمت
بس كلهم كانوا بيتكلموا بصوت عالي و ثقه وده بمثابه دعوه عامه للناس للمناقشه بس أنا طبعا ما رضيتش أتكلم معاهم ... شكلهم كده عارفين كل حاجه
الموقف الثالث
كنت راكب مع سواق تاكسي ...لقى عربيه عطلانه على جنب راح واقف جنبه و سأله بثقه :
غيرت البوجيهات قريب ... بصيت على الكبالن قبل ما تطلع .....ز غيرت السفايف بعد عشرين ألف كيلو
يبقى أكيد العيب في الكاربيراتير أو الأسبيراتير ..... عموما جرب تاخد جامب للبطاريه ..... وكارك كويس قبل ما تطلع

الموقف الرابع
لقيت واحد بيقول لصاحبه أنت شكلك كده تعبان خدلك معلقه إتافللين بعد الأكل و إنتا تبقى كويس
طبعا أنا معرفش إيه الإتافللين ده
بس الراجل شكله بقول كلام محترم

الموقف الخامس
إمبارح كنّا قاعدين قدام سان ستيفانو على البحر الساعه عشره بالليل لقينا عربيه خبطت واحد ماشي مع أخته الصغيره
طبعا أتفجعنا كلنا ولقيت الناس جروا عليهم .... البنت كانت كويسه لكن الولد أغمى عليه
لقيت كل واحد بيحاول يتعبه زياده بمحاولات عبيطه لمساعته
صاحبي قالي : قوم يا أبني إعمل حاجه
قلت له : أنا لسه في إعدادي صيدله يعني من الآخر حمار
فجأه أندفع صديقنا الثالث والجدير بالذكر أنه في كلية الآداب قسم إجتماع نحو الجماهير المحتشده حوله وقال لهم بثقة دكتور : وسعوووووووووووووا وسعووووووووووا ... عاوزين شويه هوا
بعدين لقيته مسك إيد الفتى الملقى على الأرض بثقه وحنكه ماسكه ملهاش أي معنى و قال له : حاسس بإيه ... إنت كويس
طبعا أنفجرت ضحكا من دخلته الجامده عليهم وبعدين الكشف العبيط إللي عمله عليه
المشكله إنه فتح الباب لكل الناس إللي عاوزه تجرب نفسها في الطب

الإكتشاف
بعد هذه السلسله من المواقف المضحكه أكتشفت أن في مصر سبعين مليون لعيب ومدرب كوره وسبعين مليون شيخ ومفتي و سبعين مليون ميكانيكي وسبعين مليون صيدلي و سبعين مليون دكتور
و أكتشفت إني الحمار الوحيد إللي في البلد و لسه ما بعرفش أعمل حاجه

ولا أنتوا رأيكوا إيه : أنا رأيي إن الشعب ده كده

الجمعة، 22 يونيو 2007

أرض العجايب يا محروسه

بصو بقى القصه دي بدأت معايا من حوالي شهرين تعالى معايا و اسمع و استغرب

الزمن : الساعه 12 مساء
المكان : أوضتي وبحضر الكتب و المذكرات علشان أذاكر

تك تك تك تك تك تك تك تك تك تككككككككككككككككك تك تك تك
إيه الصداع ده .... طلعت البلكونه لقيتهم بيكسروا الشارع علشان يتسفلت قلت الحمد لله الشارع فعلا كان محتاج سفلته
وفضل الشارع على الحال ده لمده شهر حلفت فيه إني مش هسوق العربيه

الزمن : الساعه 12 مساء أيام الأمتحانات
فووووو تك تك تك تك تك تك فوووووووووووو تك تك تك فسسسسسسسسسسس تك تك
إيه القرف ده عندي إمتحان بكره و عاوز هدوء و أنا بذاكر ... طلعت البلكونه لقيتهم بيسفلتوا الشارع فعلا .. فرحت وقلت بكره هروح الإمتحان بالعربيه
وكانت السفلته كويسه قوي

الزمن : الساعه 12 آخر يوم إمتحانات
تك تك تك تك تك تك تك تك تك تك تك تك تك تك تك تك تك تك تك تك تك
الله يخرب بيت الصداع فيه إيه تاني ... لأ ده العمال بيكسروا الشارع علشان بيمدوا مواسير ميه جديده للحي ضمن مشروع الشركه الأمريكيه لتطوير شبكه مياه الإسكندريه
لا حول ولا قوه إلا بالله ..... أشوف فيكوا يوم

الزمن : الساعه 4,30 فجرا كنت نازل أجري على البحر
فووووو تك تك تك تك تك تك فوووووووووووو تك تك تك فسسسسسسسسسسس تك تك
ملت على عامل و سألته هما بيعملوا إيه .... قالي دول بسفلتوا الشارع تاني بعد ما شركه الميه كسرت الأرض

طب و ليه ما سبتوش شركه الميه تشتغل قبل ما تسفلتوا
نظر لي شذرا وقال : و أنت مالك يا كابتن ... روح شوف التفاهه إللي إنت رايح تعملها

طبعا ما رضيتش أنزل لمستواه و قلت حسبي الله و نعم الوكيل

الزمن : 4,30 فجرا كنت نازل أجري على البحر إمبارح
تك تك تك تك تك تك تك تك تك تك تك تك تك تك تك تك تك تك تك تك تك
بتعملوا إيه حضراتكم
والله لقينا السفلته مش حلوه قلنا نشيلها ونعيد السفلته من الأول


أنا مش هعلق أنا عاوز إللي يقرا الكلام ده هو اللي يعلق ....علشان أنا لو علقت أكيد هقول كلام مش لطيف

ممكن أقول تعليقي المعتاد
إن سبب كل ده هو : كده

الأربعاء، 20 يونيو 2007

تعالى أجيب لك إكتئاب


يعرف القراء المخضرمون إن معظم موضوعاتي جاءت لي أثناء مشاهدة التلفزيون مما يدلك على انه إختراع عبقري بالفعل

بعد مشاهدتي لأحد المطاردات المسليه للفأر جيري و القط توم على قناة إم بي سي 3 وجدت القناه تذيع أغنيه أطفال للمطربه نانسي عجرم تسمى شخبط شخابيط و من ضمن مشاهد هذه الأغنيه مشهد الأطفال جالسين في الحضانه , أثار هذا المشهد الحنين في قلبي لأيام الطفوله و الجلوس في المدرسه واللعب بالصلصال

و أثناء تذكر هذه الذكريات الباسمه ... تذكرت سؤال المدرسه الشهير في الحضانه

نفسك تطلع أيه لمّا تكبر ؟

كان هذا هو السؤال التقليدي في الحضانه و أنقسم الفصل إلى ثلاث مهن فقط طبيب و مهندس و ضابط شرطه

بعد تذكر هذا السؤال .... فكرت ..... ترى هل حققت حلم الطفوله

كنت أريد أن أصبح مهندسا في طفولتي حتى أرتدي الخوذه و يصبح معي لفافات ورق عملاقه

أنا الآن طالب في كليه الصيدله مما يدلك على أنني أقتربت جدا من هدفي

إذا سألتني نفس السؤال الآن سيكون ردي : مطرب , لاعب كرة قدم , ممثل , راقصه

لأنها مهن مسليه و مربحه في ذات الوقت

أردت أن أجعل الموضوع أكثر توسعا

سألت صديقي ع نفس السؤال
الإجابه : مهندس
ع طالب في تجاره إنجليزي

سألت م س السؤال ذاته
الإجابه : طبيب
و لكنه أردف قائلا: الآن أنا رأي تغير تماما أنا أريد أن أصبح مدلكاتي في شرم الشي
م س طالب معي في كلية الصيدله

دار السؤال على جميع أصدقائي فإكتشفت إن واحد منهم لم يحقق حلم طفولته إلا واحد الذي أراد منذ نعومة أظافره أن يصبح طبيبا وهو الآن في كلية الطب

الآن السؤال الحقيقي : لماذا لم يحقق أحدا حلم طفولته

الإجابه : بسبب الثانويه العامه , راجع مدونه قلم رصاص و جومة , وبسبب الظروف العقليه للطفل المصري حيث أن تدهوره العقلي يبدأ بعد دخول المدرسه
و الإجابه الأكثر منطقيه كده

رجاء لكل من يقرأ هذا الموضوع أن يجيب على هذه الأسئله

كان نفسك تطلع إيه و أنت صغير ؟
طلعت إيه ؟
نفسك تطلع إيه بعد ما كبرت ؟

الثلاثاء، 19 يونيو 2007

تجربه مفترية : حوار بين أجيال ماتت و أخرى لم تولد بعد

دايما كنت تلاقي العيال الصغيره تحب تقعد مع أجدادهم علشان عندهم حكايات مسليه عن الزمن الجميل , زمن نهارك جميل وطقس في غاية البداعه , و تلاقي الأجداد بيحبوا يحكو عن كرتونه البيض إللي كانت بمليم والراجل إللي كان معاه عشرين جنيه فاشترى محافظه الإسكندريه و عليها مطروح هديه , و العيديه كانت شلن كانوا بيروحوا به السنيما و يحجزوا تذاكر طياره لفرنسا ويقعدوا في فندق خمس نجوم يومين ويرجعوا تاني مصر ويحوشوا الباقي
وفي نفس الوقت يشتم في الإتصالات زمان و يحكيلك عن الناس إللي بتسافر قبرص علشان تعمل مكالمه دوليه من هناك و عن الراجل إللي حب يكلم بلده في الأرياف وسافر هناك وسلم على الناس و رجع و لسه المكالمه ماجتلهوش
ويحكيلك انه شال سعد زغلول ايام المظاهرات علشان يثبت لك انه كان له في السياسه زمان ومش وهيس زي حالاتنا
كلها حكايات جميله بس إيه الهدف منها
بص يا سيدي
أنا إمبارح تخيلت إني جدو , ولميت أحفادي كريم و أحمد حوليا أنا أحكي و أبوّخ لهم زمنهم و هما يسألوني
إقرا الحوار ده يا معلم

أنا : أنتو جيل أنتو ده انتو جالكو كل حاجه على الجاهز كل واحد فيكو ماسك موبيل بشاشه هولوجرام تخلي اللي بتكلمه كأنه قاعد معاك .... حد فيكو حضر الموبايل إللي من غير شاشه أساسا أو أبو شاشه أبيض و أسود

كريم : يعني إيه شاشه

أنا : عيب تقاطع جدك وهو بيتكلم ... حدفيكو لعب بلاي ستيشي 1 .... مفيش طبعا و كان عندنا حاجه اسمها سي دي بنشغلها عليه .. مش أنتو كل بتلعبوا بلاي ستيشين 12 بمخك ... زمان كان في حاجه اسمها ذراع تحكم

كريم : يعني إيه سي دي .... يعني أيه ذراع تحكم

أنا : عيب تقاطع جدك وهو بيتكلم ..... أنتو عارفين الجنيه ده كان يعمل إيه ... ده كان يشتري باكوين بسكويت لمبادا أو كيسين شبسي ... مش دلوقتي كيس الشبسي بخمسين جنيه ... كان عندنا ورقه بجنيه لأ و إيه كمان كان عندنا جنيه معدن ...شكله أنيق كان دايره فضي من بره و جواها دايره لونها نحاسي ... وكمان كان عندنا ربع جنيه مخروم
كريم : ؟؟؟؟

أنا : عيب تبص لجدك كده .... كنا زمان بنمشي في الشارع بعربيات .. مش كل واحد فيكو عنده طبق طائر بيروح بيه المشوار من غير ما يحس ... واد يا كريم روح جبلي شزية ميه ... وأنا هستناك و مش هكمل الحكايه إلا أما تيجي

كريم : كمل من غيري لو عاوز

أنا : عيب تكلم جدك كده ... أنا هستناك

أنا : لق لق لق لق .... الحمد لله
عارف إيه الحاجه الوحيده إللي لسه موجوده لحد دلوقتي ..... المطربه اللبنانيه صباح .... إمبارح كان فرحها السبعين

أحمد - الواد ده ساكت من الصبح و أنا مش مستريح له - : و جيلكو الجميل ده أخترع إيه من الحاجات إللي حضرتك بتتكلم عنها .... وبعدين مين إللي خلى الجنيه تمنه يقل ميت ضعف .... مين كان بيستخدم التكنولوجيا بسفه علشان يستمتع بالحياه من غير فايده ... مين إللي ظلم الجيل ده بتهاونه وتخاذله

أنا : مالكش دعوه

أحمد : ليييه

أنا : علشان إحنا كبار و حريين باختصار يعني ....... كده

الأحد، 17 يونيو 2007

ساعه إلا ربع

بعد الموقف اللي فات بطلت أقعد جنب والدي وهو بيتفرج على التلفزيون علشان ما بفهمش حاجه في السياسه

ولقيت نفسي ما بقعدش في البيت كتير فقلت أستثمر وقتي في عمل مهم
عملت إيه .. لميت كل قنوات الأغاني ورا بعض وقلت أشوف مين إللي بيغني اليومين دول
قعدت أشوف أول أغنيه ... معرفتش مين الست إللي بتغني ... قلت مش مشكله دورت في بقية القنوات ما لقتش حد أعرفه

أستنيت تاني أغنيه .... برده ما عرفتش حد

خطرت لي لعبه حلوه و أهي منها ثقافه

جبت ورقه وقلم وكتبت أسم كل أغنيه جت و أنا معرفهاش و اسم المطرب
المطربه الأولى كان اسمها أمل حانينو أو حاجه زي كده و مالحقتش أعرف اسم الاغنيه بس عموما ما علّقتش معايا
تاني واحده كان اسمها ميرانور وده ينفع اسم حاجه ساقعه او باكو بسكويت والاغنيه كان اسمها بتغير عليا وبرده ما علّقتش معايا
تالت واحده كان اسمها نسرين ودي على حد علمي أول مطربه إسمها نسرين بس ما عرفتش اسم الاغنيه علشان سرحت في موضوع غريب بس ما وقفتش اللعبه كنت بتابع التلفزيون بنص عين

الموضوع إللي سرحت فيه هو اني كنت بفتكر ايام ما كنت في أولى إعدادي كان مفيش غير خمس مطربين : عمرو دياب , مصطفى قمر , هشام عباس , محمد فؤاد و حكيم

قلت يا واد انت غاوي إكتئاب ... شوف مين إللي بيغني دلوقتي بصراحه ما عجبنيش حد أسمعه ولا حتى حد أعرفه
فجأه بعد ساعه إلا ربع من الإكتئاب و الغثيان خلصت أغنيه و ابتدت أغنيه تانيه ببص على المغني لقيته للأسف الشديد المطرب صاحب الصوت العذب و الإحساس المرهف
الأستاذ المكوجي : شعبان عبد الرحيم
اتضايقت اني شوفته وفرحت إن اللعبه خلصت و هييييييييييييه
السؤال من ورا كل الصداع والكتابه واسامي المطربين إللي ملهاش لازمه
لمصلحة مين كل المطربين إللي بيغنوا أغاني إغراء دول ؟
الإجابه : مالكش دعوه
السؤال الثاني : ليه ماليش دعوه ؟
والسؤال الثاني ده إجابته سهله ومشهوره
كده

الجمعة، 15 يونيو 2007

مين مع مين ضد مين ليه ؟ يبقى ايه لمين

مين مع مين ضد مين ليه ؟
ده سؤال بريء سألته لوالدي و أنا قاعد قدام التلفزيون بنتفرج على قناة الجزيره
وحصل الحوار ده

المذيع : فتح تقتل 23 من مقاتلي حماس
أنا : هيييييييييه
والدي : فرحان ليه
أنا : مش حماس دول يهود
والدي : لأ
أنا : يا خساره يعني فتح هما إللي يهود
والدي : لأ هما الإتنين فلسطينين
أنا : هما اليهد سابو فلسطين و أنا في الإمتحانات
والدي : لأ
أنا : أمال بيضربو بعض ليه واليهود موجودين ما يضربو اليهود وخلاص
والدي : أصل بينهم إختلاف وجهات نظر
أنا : قول مبرر منطقي
والدي : كده
أنا : ده مبرر منطقي

المذيع : السنّه في العراق تقتل 12 من الشيعه في العراق

وحصل نفس الحوار اللي فوق وحسبت الامريكان سابو العراق والعراقيين مش لاقيين حد يقتلوه فقالوا يقتلو بعض وبعد ما سألت والدي كان رده
والدي : كده

المذيع : معركة النهر البارد في لبنان تسفرعن 67 قتيل في لبنان
أنا : هيييه طول عمري أقول البنانيين هما الرجاله اللي عاطيين إسرائيل على دماغها
والدي : لأ المعركه دي كانت بين اللبنانين و بعضهم
أنا : ؟؟؟؟؟؟؟
والدي : كده

قبل ما المذيع يكمل مسكت الريموت و غيرت القناه لقيت عمرو دياب بيغني ليلي نهاري ؟؟؟؟؟ حسيت إنه بيتكلم عننا ؟؟؟؟

ليه
كده

الخميس، 14 يونيو 2007

إشمعنى "كده" ؟

إشمعنى كده ؟
سؤال غريب و ممكن أقولك و أنت مالك
بس مش هبدأ الموضوع لماضه
بص يا سيدي
عندك كلمة كده دي ملهاش أي معنى ولا اصل لغوي
تاني حاجة هي ان احنا بنستخدمها كتير اوي
كام مرة وأنت ماشي في الشارع مسطول فرملت عليك عربية و طلع لك راجل مكشر من الشباك و بيتفتف ويقولك : "فيه كده " طبعا ممكن ترد عليه وتقول له : " لأ مفيش بس ممكن تسأل عند المحل إللي قدام " بس أنا مضمنش النتيجة
تقتكر الراجل ده كان قصده ايه بكلمة "كده " وكان متنرفز ليه
ممكن تعمل حاجه حلوة تقلاقي صاحبك بقول لك : " أنت كده " تفتكر يقصد ايه
أكيد يقصد انك كده أو كده أو كده أو ممكن كمان كده
لحظه واحده ..... الشاب إللي واقف هناك على اليمين ... أيوه انت ..لو شفتك تاني بتغمز لما اقول " كده " هابعت لك فيروس او اطلعك بره ماشي
كلمة كده كلمه سحريه مثلا لو جعت ممكن تحطلها حرف الباء و تبقى كبده تعملها سندوتش
ممكن لو اتزنقت في موضوع تحطلها باء برده وتبقى كدبه بيضه تطلعك من مشاكلك
فكر كده في كلمة كده هاتلاقيها الاجابة على كل الحجات اللي محيره الناس في المحروسه و الوطن العربي
فاهم قصدي ولا انت شكلك كده ولا كده أو كده
ملحوظه للشاب اياه : قابلني بره بعد المدرسه