الأربعاء، 29 أغسطس 2007

الظلم وحش قوي


الموضوع ده جه في بالي و أنا واقف في بنزينه بغسل العربيه من آثار المصيف ... ببص على صاحب العربيه إللي جانبي ... أتدور و بص لي .... طبعا ماعرفنيش .... بس أنا عرفته ... وحسيت أنا كل الدم إللي في جسمي طلع دامغي و ضغطي علا .... الراجل إللي كان واقف جمبي ده كان مدرس إنجليزي في مدرستي الإعدادي ... دخل مره الفصل عندنا حصه إحتياطي .... وإيه إللي حصل .... إللي ورايا عمل صوت يضحك ..... أنا كنت نايم في الفصل ... لقيته بيقومني ... وعمال يضرب فيا ... أحلف له أني معملتش حاجه كمل ضرب ... تقول وقع في إيده إسرائيلي ؟ ... قعد يضرب فيا روحت البيت إيدايا وارمه و ضهري ... بقيت كل ما أشوفه أدعي عليه

مرت السنين ... ونسيت الراجل البارد ده لحد يوم البنزينه .... قعدت أبص له و نفسي أروح أضربه على أساس أني دلوقتي أطول و أقوى منه بكتير .... بس ما قدرتش .... و أنا بفكر كنت متنح فيه ... لقيته بيبصلي و بيضحك .... بيحسب نفسه كان أستاذي ولا حاجه ... كان نفسي أروح أقول له منك لله أنت ضربتني ظلم و أنا عمري ما هسامحك حتى بعد ما تموت .... بس برده مقدرتش ... أنا لما شوفته حسيت أن إيدايا ورمت تاني و ضهري وجعني تاني .... أسترجعت شعور الطالب إللي أتضرب

طبعا البوست ده مش علشان أحكيلكوا عقد الطفوله بتاعتي .... المفيد أهه ... أنا عاوز أنصحكوا نصيحه لوجه الله ... أوعى حد يظلم حد .... يمكن إللي أنت ظلمته ما يطلعش زيي و تلاقي واحد فجأه جاي يديك على قفاك علشان ظلمته قبل كده

بخلاف إن دعوه المظلوم لا ترد

دلوقتي بقى عاوز أسألكوا السؤال البايخ ... لو كنتوا مكاني كنتوا عملتوا إيه ؟

الخميس، 23 أغسطس 2007

بص في ساعتك كده ؟

النهارده هكلمكم على مشكله خطيره ... او حاجه بعتبرها عيب خلقي فيا .... أني لو عندي أي معاد أروح قبله بخمس دقايق للمكان المتفق عليه .... و لو حصل أني أتأخرت أكتر من تلات دقايق أتصل بإللي أنا متفق معاهم و أعتذر لهم و أطلب منهم يستنوني شويه .... للأسف طبعي كده

بس بسبب سلسله من المواقف إللي حصلتلي الإجازه دي قررت أغير ساعتي و أضبطها على توقيت نيكارجوا ... مره واحد صاحبي جالي متأخر ربع ساعه ... أتضايقت قوي و قعدت أزعق له و بهدلته .... قال لي بتزعق ليه ده أنت هاتشوف إللي أنيل مني

و فعلا صدق كلامه .... ففي يوم من الأيام كنت نازل مع
Shix
و أتنين تانيين .... جولي بعد المعاد بساعه إلا ثلث .... بس للأمانه هو كانت مواعيده مظبوطه ....يوميها قلت أنا شوفت أسوأ حاجه .... بس طبعا ده كان نوع من الهلوسه .... روحت لقيتهم في البيت بيقولولي م . م . أ أتصل بيك .... قالي أيو يا سبونسر ممكن تقابلني بكره الساعه عشره الصبح .... قلت له ماشي .... لبست هدومي الساعه تسعه و نص و قعدت مستنيه للساعه عشره ونص بس مجاش ... من حسن حظي أن أحنا كنا متفقين أنه هيجيلي البيت ... ولحد دلوقتي مستنيه يجي أو يعتذر عن الموعد .... بس للأسف لا ده ولا ده حصل .... بقالي يومين مستنيه .... مبرره الوحيد إللي ممكن أقبله أنه يكون مات

إيه هدف البوست ده ؟

أنا بحاول معاكم أكتشف السبب إللي بيخلي المصريين ما بيجوش في مواعيدهم .... وليه أنا بروح في مواعيدي .... هو أنا مش مصري .... ولا أنا مصري أوي
مش عارف .... وعاوز كمان حل لموضوع المواعيد ده

نفسي مره أروح مكان متفقين عليه ألاقي حد مستنيني .... مش لازم كل مره أستناهم أنا

بس للأمانه في واحد صاحبي اسمه محمد . ع علطول بيجي قبل معاده بخمس دقايق .... يعني بيوصل معايا في نفس الوقت

هل أحنا ما بنحترمش الوقت بسبب قله قيمته بالنسبه لنا أم لأهمال خاص فينا أم للرغبه في أختراق القوانين و كسرها و خلاص ... هو مش من الإسلام أننا نحترم مواعيدنا ولا إيه .... و لا إحنا من نوع ... إن وعد أخلف ... والله أنا أحترت

لما أشتكيت لواحد صاحبي مهيس قوي و نادرا لما تلاقيه فايق و يقدر يرد عليك
رد عليا رد جميل قوي : قال لي هما يجول لك متأخر نص ساعه روح لهم أنت متأخر ساعه .... يبقى هما كده أستنوك
قلت له مقدرش .... قال لي : هات ساعتك أظبطها لك

و عاش المواطن المصري حر في وقته

السبت، 18 أغسطس 2007

تاني تاج في عالم التدوين

التاج ده بقاله معايا كتير ... بس أنا قولت أسيب القصه شويه تاخد وقتها و بعدين أنزله
طبعا التاج ده أتحدفلي من المؤذيه كوين على سبيل الغتاته النفسيه .... ولقيت فيه أسئله غريبه قوي .... يعني مثلا هتستفيدوا إيه من لون بطنيتي في الشتا .... ولا لون شرابي المفضل .... ناقص يقول لك بتدخل الحمام كام مره في اليوم و بتعمل إيه جوه ؟
أسئله غريبه .... كمان أنا بكره نظريه أن الإنسان يكون معروض في فاترينه و كل إللي معدي يبص عليا .
بس عموما أنا عرفت ان ده للتعارف و انا لسه جديد في التدوين .... فلازم تعرفوني أكتر

س 1 : أحب شخص لقلبك ف الدنيا
السؤال ده صعب و خصوصا أنه عاوز واحد بس و علشان بابا و ماما ما يزعلوش هقول
أبو تريكه

س 2 : انسان مستعد تضحى بحياتك _ ركز ف كلمة حياتك_ عشانه
مفيش حد يستاهل

س 3 : اسم أول حب
هقول بس محدش يفضحني .... واحده اسمها إسراء و انا عندي 8 سنين بس المشكله أنها كانت أكبر مني بعشرين سنه

س 4 : اسم اخر حب حتى الآن
إسراء ... نياهاهاها

س 5 : ما هو اسم أجمل كتاب بشر قرأته و محتفظ بيه حتى الآن
ما قريتش كتب كتير ... أنا بميل للمقالات علشان خلقي ديق ... كتاب العربي بتاع تالته ثانوي ... نياهاهاها

س 6 : شئ تحس بالراحة النفسية عندما تنظر إليه
ـ ترابيزه السفره و هي عليها الفطار في رمضان و أحنا مستنسين الأذان ... و الراجل أبو كرش يطلع على القناه الخامسه يقول ... مدفع الإفطاااااار .... إضرب .... بوووم
ـ الراجل بتاع الجرايد و هو رايح يفتح كل يوم الصبح ... بحس بانتظام الحياه
ـ البحر ساعة أذان الفجر
كفايه كده

س 7 : مكان تحس فيه بالحنين إلى شئ لا تدرى ما هو و ذكريات جارفة إلى لا شئ
بيتنا ..... كل ما أدخل حته و أنا فاضي ... أفتكر حاجه حصليتلي و أنا صغير

س 8 : مكان تحس بالراحة عندما تدخله
كان الأول الجامع ... بس من ساعه ما جزمتي أتسرقت بقى بيتنا طبعا
العربيه و أنا ماشي في عز البرد أو الدنيا بتشتي .... تخش جوه تلاقي الجو دافي شويه و ريحه المعطر ماليه الجو و مافيش هوا ساقع

أجمل مدينة زرتها داخل مصر
مرسى مطروح

أجمل مكان طبيعى رأيته داخل مصر

إللي جاي على بالي دلوقتي ... حديقه أنطونيادس في الإسكندريه .... مكان حلو قوي

سرعة بروسيسور جهازك
1.7 centrino

حجم ذاكرة هارد جهازك
80 جيجا

المساحة التى تشغلها المواد الاسلامية على جهازك
ميجابايت225 ... القرآن مرتل ... بس

نفس المساحة السالف ذكرها فى قلبك _الإجابة لنفسك عشان الرياء ياخواننا
الله أعلم مني بس أنا عموما بجتهد

نوع هاتفك المحمول

Nokia N80

أهم هدف انت واضعه لحياتك دلوقتى
نفسي يكون عندي سلسله صيدليات زي العزبي أو شركه أدويه هسميها
Yako-pharm

مواصفات فتى الأحلام
ماليش فتى أحلام ... علشان أنا ولد ... لو عاوزه السؤال بالعكس ... يبقى أبعتي التاج من الأول
هاهاهاهاهاهاهاهاها

صف ما يأتى: شعورك لما بتسمع كلمة مصر
بيجي في دماغي التاكسي الأصفر في أسود بتاع إسكندريه و رذاذ الموج لما يطرطش عليك و انت ماشي على البحر فتحتاج تقلع النضاره علشان تشوف .... بيجي على بالي صوت شيخ الجامع إللي تحتنا وهو بيصلي التراويح و بيجي على بالي شكل الناس و هيه رايحه تصلي العيد و كمان الأغنيه السخيفه البايخه بتاعه العيد فرحه هيه هيه هيه

شعورك لما بتسمع كلام عن اليهود
الصهاينه بالنسبه لكل العرب مشكله .... بس لما يبقوا يهود بس مش صهاينه معنديش مشكله .... جزء من الإيمان الإعتراف ببقيه الأديان السماويه .... و بعدين في ناس يهود كتير كانوا معارضين قيام دوله إسرائيل زي ألبيرت أينشتاين
بس عموما رغم كرهي للصهاينه ... فإن وجودهم مفيد لأنه يذكرنا بمدى ضعفنا و أنكسارنا .... و شعوري هو حزن و أنعدام حيله

شعورك لما بتشوف ضابط شرطة
بفرح علشان بحس أن البلد أمان .... السؤال ده خبيث .... يا جماعه إللي بتسمعوا عنهم دول قله .... لكن أكثر ضباط الشرطه محترمين

شعورك لما بتشوف الكناس العجوز ف الطريق
بقول أحسن ما يشحت أو يسرق ... بس عموما بيصعب عليا خصوصا لما يبقى نازل الفجر في عز البرد

لون البطانية اللى بتتغطى بيها ف الشتاء
مش فاكر بس تقريبا سماوي كاروهات وعليها ورد صغير لونه أصفر

لون الجورب_الشراب_ المفضل لديك
أبيض على حجم كف الرجل بس وله كعب رمادي بحب ألبسه و انا لابس شورت

أفكارك تجاه شاب ماشى ف الطريق يلبس جلابية بيضاء قصيرة و عمامة و له لحية و بيبه السواك و بيده المصحف
مش هجاوب

احساس يراودك فى اشارة مرور مغلقة بسبب مسئول كبير
بقول يا رب ... بكره يجي اليوم إللي أقفل فيه الإشارات و انا معدي ... ربنا يوعدنا
صحيح أختي بتقولي يوم ما هيعملوا كده لأكيد هتكون راكب عربيه السجن ... بس يا رب كلامها ما يتحققش

آآآآآآآآآآآه ... أخيرا خلصت .... أرمي التاج ده على ميييييين
مممم

سفاح كرموز ...طرطشه أفكار
شنكوتي
أي حد من السته بتوع صيدله أصحاب مدونه مركب ورق .... بس لازم يتجاوب و ياريت السته يجاوبوه .... رخامه بقى

كفايه كده .... علشان محدش يزعل مني

سلاااااااااااااااااااام
تحديث
أنا هبعته كمان لصاحبي
shix
علشان تعرفوه أكتر

الاثنين، 6 أغسطس 2007

الفصل الأول : بداية الحكاية


تمهيد

كنت واعدكم البوست إللي فات بفكره مفتريه جديده .... بصوا بقى الفكره إيه ... أنا قلت علشان نزود الترابط بين المدونين و نخلي مدوناتنا كلها مدونه واحده .... قلت أعمل عمل جماعي بينا كلنا

أنا هكتب فصل من قصه ... هيه في الحقيقه قصه كنت كاتبها و أنا في أوله ثانوي ... بس مش هنشرها كامله .... هكتب فصل واحد بس ... و أحط اسم مدون تاني يكتب الفصل التاني عنده في المدونه و في آخر الفصل يبعتها على واحد تالت .... وهكذا .... بإذن الله هيه هتكون 14 فصل علشان الرقم ده بتفائل بيه و إللي هيكتب لازم يكتب باللغه العربيه الفصحى ... و إللي مش عاوز يكتب يحولها لحد تاني من عنده في المدونه ... إيه رأيكوا ؟ .. يلا نبدأ ؟

الفصل الأول : بداية الحكايه

ثلاثه شباب هم ... قتلهم ملل الصيف جابوا أرض الإسكندريه من بحري إلى إبي قير ... لم يتركوا حجر فوق حجر في العجمي ... مترافقون منذ الصف الأول الإعدادي .... إرتادوا نفس الجامعه ... متفاهمون كالأخوه

أولهم هو : ابراهيم ... طويل القامه إلى حد كبير خفيف الوزن إلى حد لا يصدق
ثانيهم : علي ... و له تلك البنية القصيره القويه ... وجسمه مكتنز بالعضلات
و آخرهم : أحمد ... وهو متناسق القوام لا بالطويل أو بالقصير معتدل القامه ... و يمتاز برجاحه عقله و تفكيره العميق

حتى الآن هم شباب عاديين ... فما الذي جعلهم أبطال قصه ... هذا ما يجيء في السطور التاليه

استيقظ ابراهيم في الصباح ... كان في حاله يرثى لها من الملل ... تؤرقه فكره عمل شيء جديد ... و فجأه أثناء تناوله طعام الإفطار خطرت له فكرة جديدة , قد تبدوا بلهاء لكنه استحسنها ... لماذا لا يقوموا بجوله في معالم الإسكندريه الأثرية ... و على الفور ذهب ابراهيم لشحن هاتفه المحمول لألتقاط بعض الصور هناك , ثم ذهب إلى الهاتف ليخبر علي بفكرته التي لم تعجبه ... فقد رأى فيها مللا يدفع المرء إلى الأنتحار ... لكنه وافق بعد أن ذكره ابراهيم بأنه لم يزر تلك المناطق منذ أن كانوا في المدرسة الإعدادية

ارتدى ابراهيم ملابس الخروج و فتح الباب متوجها إلى الشقة المقابلة التي يقطنها صيديقهم الثالث أحمد ... قرع الجرس و عندما فتح الباب ألقى التحيه على أم صديقه ثم ذهب إلى أحمد في غرفته حتى يخبره بنزهتهم المزعومه ... وافق أحمد على الفور ... و كان ذلك متوقعا من شخصية مثقفة مثله

بعد نصف ساعة كان أحمد جالسا خلف مقود سيارته و جانبه ابراهيم و توجها غلى منزل علي الذي كان منتظرهما أمام منزله .

أقترح أحمد أن يذهبوا إلى قلعة قايتباي لأنه رأى أنه تحفة معماريه , كما سمع أنها مليئه بالأسرار ... استحسن صديقيه الفكره ... و انطلق ثلاثتهم إلى هناك


عندما وصلوا إلى البناء الشامخ المهيب , ظهرت لعيونهم وفود السائحين و الباعة البسطاء الذين يعرضون بضائع مصنوعة يدويا

دخل الأصدقاء الثلاثة إلى القلعة ... و أخذ أحمد يحكي لهما ما سمعه عن وجود شبكه من الممرات السرية تحت القلعة و كل هذا الهراء الذي سمعه ... طلب منه علي أن يريح آذانهم من صوته المزعج لأن الله وهبهم أعين يستطيعون الرؤية بها ... كما أنه كان يحمل كتيبا به وصف للقلعة و ما بها لذلك طلب منه أن يلوذ بالصمت

كان ابراهيم و أحمد منبهران بكل شيء ... و تأملا كل الآثار بسعادة بالغة ... أما علي فأخذ يهزأ منهما كعادته ... و أثناء تجولهم طلب أحمد من علي أن يأخذ له صوره مستندا على أحد حوائط القلعة

وقف علي متأهبا لأن يصور على حين وقف جانبه ابراهيم .... و حين استند أحمد على الجدار هبط الجزء الذي كانوا واقفين عليه في الأرض و أنزلقوا في ممر غريب ألقاهم إلى حجرة مليئة بالغبار ... و عندما نهضوا وجدوا الغرفه تضيء بنور متوهج غريب جدا


ما سر هذا النور ؟ ما الذي تقود إليه ممرات القلعة السرية ؟

كل ذلك و أكثر سوف نعرفه في الفصل الثاني بقلم زميلتي في الدراسه إللي ما أقدرش ما أرخمش عايها

Queen eraser

و يارب تعجبكم الفكره و تستمر ....

الأربعاء، 1 أغسطس 2007

الله يسامحه

النهارده كنت ناويلكم نيه مهببه .... كنت هعمل بوست كارثي .... بس حصل معايا موقف جابلي أكتئاب ... قلت ما أحرمكومش

النهارده أتصل بيا واحد صاحبي و قالي إيه .... عوزين ندخل سينيما ... قلت له ماشي بس الساعه كام .... قال لي حفله 8.30 مساء ... قلت له معاد جميل و أنا موافق

و في تمام الساعه الثامنه إلا ربع بدأت أغير هدومي .. قلت ألبس النهارده كلاسيك بلاش كاجوال ... طلعت القميص الفان هاوزين السماوي و البطلون البيج و الحزام البني و الجزمه التمبرلاند البني و النضاره البني

وقفت لأول مره أحفلط في نفسي لمده ربع ساعه ... بصيت في ساعتي لقيتها الساعه تمانيه ... رحت داخل أتوضا علشان أصلي المغرب في السكه و أنا رايح المول إللي فيه السينيما ... الساعه تمانيه و ربع دخلت المسجد ... و قلعت الجزمه و الشراب ... معرفش ليه قلعت الشراب .... و حطيتهم ورايا بالضبط ووقفت أصلي ورا الإمام

خلصت الصلاه و .... أيوه بالضبط ... حصل إللي توقعتوه ... برافوا .... ما لقيتش الجزمه ... طبعا شعرت بالصدمه من أن شخص يسرق داخل مسجد و بالحزن الشديد على الجزمه علشان كانت مريحه و غاليه ... 500 جنيه ... قعدت أبص حوليا يمكن أشوف إللي خدها ما لقيتهاش ... وقفت محتاس مش عارف أعمل إيه ... بعدين ركزت شويه ... ورحت لفراش المسجد عطاني شبشب حكايه علشان أروح بيه

طبعا أنتو عارفين أن الشيطان شاطر جدا و متفوق ... راحت دماغي فين ؟

فكرت و قلت لنفسي ... يعني ده جزاة إللي يدخل يصلي في مسجد ؟.... يعني أبطل أصلي جماعه بعد كده ؟ ... وقعدت دماغي تودي وتجيب لحد ما لقيت نفسي قدام بتنا ,,,, المشوار أتضرب كده

بعدين فكرت ... قلت يعني مثلا إللي سرقها هيبيعها بكام ... خمسين جنيه ؟ ... والله لو كان جالي كنت عطيتهالوا بدل ما يشيل ذنب السرقه

و لما قلت لوالدي ... قال لي .... يا أبني الشعب جاع و مش لاقي نقطه الميه .... يعني اللي حصللك ده هيجي إيه جنب إللي بيسرقوا غطيان البلاعات و حنفيات المساجد

أفتكرت حاجه تموت من الضحك .... مره في الكليه عندنا حد سرق الشطافات من حمام الولاد ... شوف وصلنا لدرجه إيه

ما بقيتش عارف ألوم مين .... الفقر إللي خلا الناس بتاكل بعض ... ولا المرض إللي بياكل جتت المصريين .. أمراض قلب و كبد و كلى ... ولا ألوم الحشيش إللي بتدمنه الطبقات الدنيا و بيخليهم يسرقو علشان الكيف بيذل

ما بقيتش عارف أشتكي لمين ... قلت لأصحابي قعدوا يضحكوا .... محدش راعى أني كنت زعلان فعلا .... قلت علشان تحسوا بيا أحطيلكوا صوره الشبشب إللي روحت بيه



إيه رأيوكوا ؟

معفن مش كده ؟

في النهايه أكتشفت أن الشعب ده لو محدش شافه عاوز إيه ... هياكل بعضه ... علشان مهما رقبته طولت مش هيطول يهبش
شعب الله المختار
إللي عايش في مارينا و شرم الشيخ و الغردقه
مجتمع الميت ألف
حيث الثراء الفاحش و المصروف اليومي للأبناء الذي يزيد عن ألفين جنيه ... يومي هه ؟
كفايه كده علشان شكلي هبدأ أعك

عموما .... أستنوا البوست الجاي ... علشان بإذن الله هيكون صدمه و تجربه تدوينيه جديده تماما ... و أعتقد أني تقريبا هكون أن شاء الله أول واحد يعمل العمله دي

و الله يسامح إللي سرق جزمتي و يارب تتردله أضعاف من حيث لا يحتسب