فى مرة كنت راجع
لبيتى فى نص الليل
وفجأة لقيت طريقى
عتمة ونوره قليل
فكرت امشى فيه
وفكرى لخوفى اسير
فكرت استنى النور
واستنيت وقت طويل
لا النور نَور طريقى
ولا فكرى لَقى دليل
رحت لابس الخوذة
وفجأة بقيت أمير
راكب على حصانه
وحاسس انه بيطير
دخلت جوة الضلمة
والخوف لفكرى ذليل
وقلت جوة نفسى
انا فارس الزمن الجميل
زمن كان فيه
الانسان ما لو مثيل
قدر يبنى الهرم
من غير لحظة تفكير
فى فشل ممكن يحصل
فى رحلة الالف ميل
بنى الهرم بأيديه
وبقى احسن سفير
لأمل جوة منا
مخنوق وماضيه مرير
نفسه يقول لقلوبنا
حاول تبقى الأمير
واجرى بقوة ورا حلمك
ولا يهمك الغير
وامسك بأيدك شمعة
نورها ليه تأثير
َنور بيها الضلمة
وخلى زمنك جميل
هناك 5 تعليقات:
جميل , نقدر نقول إن دى دعوة للبحث عن الذات , ورغباتها , وعدم الاستسلام واليأس اللى هيخلينا واقفين مكاننا
تمام الكلام
شكرا لردك يا زى الهوا
فارس بجد صحيح
ومالكش يا ابني مثيل
راكب حصان من خشب
رجليك طويله عليه
عمال بتتمرجح
فوق الحصان الخشب
لا انت بتقدم
ولا عليه هتثبت
رايح كده وراجع
خيلتنا يا فارس
والخوذه مشروخه
شايف انا منها
ذكرى لضربة سيف
اتاريها مسروقه
كانت بتاعة شيخ
حارب في ارض الزيف
علشان يحررها
ومات شهيد هو
واحنا باقيلنا ايه
من ذكرى موت سيدنا
غير اننا نلبس
خوذته ونتمرجح
على حصان خشبي
يا هل ترى يا صاحبي
ممكن هيي يوم
وحصانك انت الخشب
يقلب حصان او جان
ونخش معاركنا
نكسبها بايدينا
اتمنى يا صاحبي
لحسن حصانك الخشب
صدعني تزيقه
سلاااااااااااااااااااااااااااااام
وحشتني يا ابو الدكتره
اخوك ايهاب
وفكرى لخوفى اسير
فكرت استنى النور
واستنيت وقت طويل
لا النور نَور طريقى
ولا فكرى لَقى دليل
رحت لابس الخوذة
وفجأة بقيت أمير
راكب على حصانه
وحاسس انه بيطير
----------
جمييييييييييييل اوى ..
بقالكم كتير مش بتكتبوا
إرسال تعليق